أعلن الحوثيون عن إجراء تجارب ناجحة لإطلاق صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت، مدعين بذلك امتلاك تكنولوجيا متقدمة. 

 

الخبير العسكري الروسي، أندريه كلينتسفيتش، أوضح أن هذه الصواريخ موجودة بالفعل وتُستخدم في روسيا، وأن دولًا مثل الصين وكوريا الشمالية قد عرضتها سابقًا، في حين تعمل الولايات المتحدة وإيران على تطويرها.

 

كلينتسفيتش أبدى شكوكه حول قدرة الحوثيين على إنتاج مثل هذه الصواريخ بشكل مستقل، مشيرًا إلى أن إيران قد تكون قدمت لهم عينات جاهزة؛ وأكد أن حتى الولايات المتحدة لم تتمكن بعد من وضع أسلحة مماثلة في الخدمة بشكل كامل.

 

من جهته، استبعد فاسيلي دانديكين، خبير عسكري آخر، أن تكون روسيا أو الصين قد ساهمتا في تسرب هذه التكنولوجيا، مؤكدًا أنه لا يصب في مصلحتهما؛ وأشار إلى أن الصين لا تقدم هذه التقنية لأي طرف كمبدأ عام.

 

وفقًا لكلينتسفيتش، من المتوقع أن تظهر الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت في جميع البلدان في المستقبل القريب، نظرًا لأن إنتاج هذه التكنولوجيا غير محظور، لكنه يتطلب موارد ومعرفة كبيرة؛ وأضاف أنه لا يمكن تجميع هذه الصواريخ كطائرة دون طيار من قطع غيار صينية، مما يشير إلى تعقيد العملية.

 

فاديم كوزيولين، رئيس مركز الدراسات العالمية والعلاقات الدولية، عبر عن قلقه من انتشار هذه الأسلحة عالميًا، مشيرًا إلى إمكانية حصول اليمن على الصواريخ من إيران أو كوريا الشمالية؛ وأفاد بأن نقل تقنيات الإنتاج معقد للغاية، لكن لا يستبعد أن يتم تقاسم الصواريخ مع أطراف أخرى.