أكد تقرير أممي أن الصراع المستمر منذ تسع سنوات والكوارث الطبيعية في اليمن تركا أثراً عميقاً على حياة الملايين من السكان، مشيراً إلى أن أكثر من 16 مليون شخص بحاجة إلى خدمات الحماية خلال العام الجاري 2024.

 

ووفقاً لتقرير النظرة العامة على الاحتياجات الإنسانية في اليمن، الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (UNOCHA)، فإن 16.4 مليون شخص من الفئات الأكثر ضعفاً في البلاد سيكونون بحاجة إلى خدمات الحماية خلال العام الجاري 2024.

 

وأوضح التقرير أن المحتاجين لخدمات الحماية ينتمون إلى فئات متعددة، منها النازحون والأفراد الذين لا يملكون وثائق مدنية والأسر التي تعيلها نساء وأطفال والأطفال غير المصحوبين والمنفصلين عن ذويهم والأشخاص ذوو الإعاقة والأقليات واللاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين.

 

وأشار التقرير إلى أن المدنيين في اليمن لا يزالون يتعرضون لمخاطر الحماية الناجمة عن تأثير تسع سنوات من الصراع والعواقب طويلة المدى للأزمة، خاصة الأطفال والنساء، اللذين يشكلان 83% من المحتاجين لخدمات الحماية المتنوعة في العام الجاري.

 

وأضاف التقرير أن مجموعة الحماية (Protection Cluster)، والمكونة من 66 شريكاً، تحتاج إلى 168.1 مليون دولار لتقديم خدمات الحماية والمساعدة القانونية والمشاركة المجتمعية والحماية من العنف القائم على النوع الاجتماعي وتعزيز أنظمة الحماية الوطنية ودعم التعافي من الانتهاكات والمساعدة على إدارة الصدمات النفسية والاجتماعية وتوفير سبل العيش وبناء المهارات لـ 4.6 مليون شخص يحتاجون إلى استجابات حماية متخصصة.