أعلنت الولايات المتحدة أنها وحلفاؤها ضبطوا 18 سفينة كانت تنقل أسلحة إيرانية لجماعة الحوثي في اليمن خلال الفترة بين عامي 2015 و2023، وقالت إن هذه الأسلحة تشمل صواريخ باليستية وكروز ومضادة للسفن وطائرات مسيرة وأسلحة أخرى.

 

جاء ذلك في إحاطة ألقاها المتحدث الرسمي لبعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيت إيفانز أمام مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن يوم الأربعاء 14 فبراير/ شباط، وأكد إيفانز أن الحرس الثوري الإيراني يزود الحوثيين بترسانة متزايدة من الأسلحة المتقدمة منذ العام 2014، ويحفزهم على شن هجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر.

 

وحمل إيفانز إيران مسؤولية تمكين الحوثيين من تنفيذ هجمات غير قانونية في البحر الأحمر، وقال إنها تخالف التزاماتها بموجب قرارات مجلس الأمن.

 

ودعا الدول الأعضاء في المجلس، وخاصة تلك التي لديها قنوات مباشرة مع إيران، إلى الضغط على القادة الإيرانيين لكبح جماح الحوثيين ووقف دعمهم لهم.

 

وفي سياق متصل، أفادت القيادة المركزية الأمريكية، اليوم الخميس، بأنها صادرت شحنة أسلحة إيرانية في بحر العرب كانت متجهة إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وقالت إن سفينة تابعة لخفر السواحل الأمريكي ضمن منطقة مسؤوليتها صادرت أسلحة تقليدية متقدمة وغيرها من المساعدات الفتاكة مصدرها إيران، وأضافت أنها عثرت في السفينة على 200 حزمة تحتوي على مكونات صواريخ باليستية متوسطة المدى، ومتفجرات، ومكونات مركبة تحت الماء، وطائرات بدون طيار، ومعدات اتصالات وشبكات عسكرية، ومجمعات قاذفات صواريخ موجهة مضادة للدبابات، ومكونات عسكرية أخرى.