مبادرات ومشاريع وهبات.. تجربة فريدة في العمل الإنساني المشترك لدول التحالف العربي في اليمن

  • الساحل الغربي - خاص
  • 12:00 2020/03/01

قدم بلدان عربيان أنموذجا فريدا في الشراكة الاستراتيجية ليس فقط في المجهودات القتالية المتعاضدة، بل تميزتا أيضا بتقديم مشاريع إنسانية عملاقة ضمن جهودهما الإغاثية المشتركة لمساعدة أحد البلدان الشقيقة لهما.
 
في العام الماضي، تصدّرت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، قائمة الداعمين لليمن في مؤتمر المانحين بجنيف في 26 فبراير 2019 بالمناصفة بمنحة مالية قدرها مليار دولار. وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في مؤتمر صحفي عقب المؤتمر إن عددا من الدول رفعت بالفعل من قيمة تعهداتها المانحة، وإن "النسبة الأكبر من هذه الزيادات جاءت من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة". وخلال العام الماضي، لفت هذان البلدان الشقيقان انتباه المجتمع الدولي الى عدد من المبادرات الإنسانية المشتركة عبر ذراعيهما الإنسانية (الهلال الأحمر الإماراتي و مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية) بالتعاون مع منظمات ووكالات الأمم المتحدة. ومن تلك المبادرات التي قدمتها - على سبيل المثال لا الحصر -دعم مالي بمبلغ 70 مليون دولار أميركي للمعلمين والمعلمات اليمنيين الذين توقفت مرتباتهم. هذه المبادرة التي تم تنفيذها للعام الثاني على التوالي أتت بحسب تصريحات مسؤولي البلدين "سعياً لسد الفجوة في قطاع التعليم في اليمن، وضمان استمرار المدارس في أداء مهامها وفتح أبوابها أمام الطلاب لمواصلة تعليمهم الأساسي النظامي. وبموجب هذه الاتفاقية قدمت الرياض 35 مليون دولار من حجم الدعم، وأبو ظبي 35 مليون دولار أخرى بالمناصفة بينهما سلمت عبر منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف). وتأكيداً على الدور الإنساني الذي توليانه في اليمن، أعلنت السعودية والإمارات في أبريل من العام ذاته عن تخصيص 200 مليون دولار ضمن مبادرة إمداد، منها 140 مليون
 

ذات صلة