هذا هو القائد.. وهكذا القيادة !

12:00 2020/08/31

منبر المقاومة: عسكرياً؛ يقود المعارك، وينشأ الألوية، ويزور المعسكرات، ويلتقي القيادات، ويحاضر ويلقي الكلمات والتوجيهات، ويتابع أخبار الجبهات، ويكرم الأبطال في ميادين الشرف والبطولات .
 
أمنياً؛ يرعى إعادة بناء وترميم الإدارات الأمنية، ويفتتح أخرى، ويرفدها بالكادر المتخصص، والآليات، والأجهزة والإمكانيات، ويهتم بقضايا المواطنين، والسجناء . إنسانياً؛ يزور الجرحى ويتلمس إحتياجاتهم، ويشيع الشهداء ويدعو لهم ويواسي أسرهم، ويهتم بالنازحين، ويسير قوافل غذائية ومساعدات مالية للمحتاجين، ويفتتح المستشفيات، ويأمر بحفر الآبار، ويزودها بالمنظومات الشمسية والمعدات . إجتماعياً؛ يلتقي برجالات الدولة، وقياداتها، ومشائخها، ووجهائها، وكتابها، ويناقش معهم إمكانية النهوض بالمناطق المحررة في شتى المجالات . إقليمياً؛ يلتقي بالمبعوثين، والوزراء والمسؤولين، ويوطد معهم العلاقات، ويطلب المساعدات، ويبحث كيفية إخراج الوطن من الحروب والأزمات . هكذا هو القائد ؛ وهكذا هي القيادة؛ عينٌ هنا وعينٌ هناك . ينام وفي عقله وقلبه هموم وطن، وعلى كاهله آهات مواطن، وجراحاتٍ لا تندمل . سخر نفسه، وجهده، وكل طاقاته من أجل خدمة وطنه، منطلقاً من روح الشعور بالمسؤولية الملقاة على عاتقه، والتي أولاها له الشعب، ويتطلعها ويأملها فيه كل أحرار الوطن . نعم يا سادة! إنه العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح قائد المقاومة الوطنية - حراس الجمهورية . فنعمَ القائد ، ونعمتِ القيادة . ،،، *رئيس عمليات قطاع أمن الساحل الغربي .
 
*(المقالات التي تنشر تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع)