دعا نادي المعلمين، إلى استمرار إضراب المعلمين، حتى صرف المرتبات، ووصول إشعارات لجميع الموظفين في حقل التربية والتعليم من مدرسين وتربويين، وموجهين وإداريين، ومحو الأمية وغيرها، بإيداع أموالهم ومرتباتهم.

 

وانتقد النادي في بيان له، الجمعة، إصرار مكاتب التربية والتعليم في مناطق سيطرة الحوثي على العمل بخطة الطوارئ التي دمرت التعليم، وفق وصف البيان.

 

وتقوم خطة الطوارئ الهادفة لاحتواء الإضراب على تقليص الدراسة وتخفيضها من أسبوع كامل إلى يومين، ومن 20 حصة إلى أربع حصص أسبوعية، كما تقوم على وعود كاذبة بصرف حافز لا يصل إلى أحد، مثل ما عملت مع حافز شهر صفر الذي لم يستلمه أحد بعد مضي أكثر من نصف الشهر.

 

وجدد النادي دعوته لمنتسبيه ومنتسبي النقابات التعليمية الأخرى وموظفي التربية والتعليم لأن يكون يوم غد السبت مرحلة جديدة من أهم أيام الإضراب وتوسيعه في جميع المحافظات، لانتزاع الحقوق والمرتبات.

 

وسخر النادي من الادعاءات الحوثية أن مرتبات المعلمين لدى السعودية (العدوان وفق خطاب مليشيا الحوثي) بينما مرتبات المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ ومجلسيها للنواب والشورى والمحافظين والمؤسسات الإيرادية يستلمونها من النبك المركزي بصنعاء من عائدات الضرائب والجمارك والجبايات والزكاة والأوقاف وموانئ الحديدة. ووصف النادي تلك المزاعم بالعبث الذي يجيب التوقف عنه.

 

وجدد النادي دعوته لحكومة الإنقاذ الحوثية غير المعترف بها بصرف مرتبات المعلمين من حيث يستلم الآخرون مرتباتهم، مؤكدًا أن الإضراب شل العملية التعليمية برمتها بما فيها المكاتب الإدارية للتربية والتعليم، عدا إدارتي التعليم الأهلي والاختبارات التي تجبي أموالا طائلة.

 

وأشاد النادي بتحركات النقابات التعليمية في المحافظات التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية الهادفة إلى انتزاع حقوق المعلمين والموظفين من ترقيات وعلاوات ومستحقات وغيرها، نظرا لعدم كفاية المرتبات التي يستلمونها. وقال النادي إن التحركات النقابية تثبت مرة أخرى تضامن التربويين والمعلمين مع بعضهم في جميع أنحاء الجمهورية.

 

ويأتي بيان النادي بعد يومين من وصف الحوثي لتحركات المطالبين بالمرتبات بالغوغائيين والخونة والعملاء والحمقى وتوعد بردعهم، بينما يصر الموظفون والنقابات التي تمثلهم على انتزاع حقوقهم بعد توقف الحرب منذ سنة ونصف.

 

ودخل إضراب المعلمين أسبوعه الثامن يوم السبت، في أول تحرك جماهيري ونقابي واسع منذ 2014 بهذا الزخم.