تعرضت مدرسة الفقيد أكرم الصيادي الأساسية في منطقة سهدة بمديرية قعطبة محافظة الضالع لأضرار كبيرة في الخيام التي تتخذ منها فصولاً دراسية لتعليم الطلاب فيها بسبب الأمطار والسيول وبسبب الرياح المصاحبة للأمطار خلال الأيام الماضية. 

 

وحول حجم الأضرار التي لحقت بالمدرسة كشفت وكيلة المدرسة تغريد المنصوب بأن 5 فصول دراسية من الخيام لحقت بها اضرار كبيرة حيث سقطت وانتهت بشكل كامل من بين 8 خيام موجودة كفصول دراسية لتعليم الطلاب و3 فصول دراسية لحقت بها أضرار جزئية، واصبحت غير صالحة لاستقبال الطلاب والطالبات للدراسة فيها. 

 

وأشارت وكيلة المدرسة إلى أن المعاناة مستمرة في هذه المدرسة منذ بداية تأسيسها بسبب عدم وجود مبنى خاص بها، وان اكثر من 500 طالب وطالبة من فئات المهمشين واللاجئين والنازحين، والمجتمع المضيف، والفقراء الذين يفترشون الارض في بيئة تعليمية غير ملائمة للتعليم اصبح تعليمهم مهددا، نتيجة اضرار الامطار التي لحقت بالخيام الدراسية فيها وهذه الفصول بحاجة الى خيام وبناء من جديد، والبعض بحاجة لصيانة.

 

ودعت وكيلة المدرسة الجهات المعنية والمنظمات الدولية لتحمل مسؤولياتهم تجاه ابنائهم الطلاب، وان ينظروا بعين الاعتبار لمعاناتهم، والعمل من اجل معالجة كل ما لحق بالمدرسة من اضرار بشكل عاجل. 

 

وفي هذا الصدد اطلقت السلطة المحلية بالمديرية، وادارة التربية والمدرسة مناشدة عاجلة للجهات المعنية والمنظمات الدولية، ومركز الملك سلمان، ومنظمات الامم المتحدة، بالتدخل العاجل لمعالجة الاضرار التي لحقت بالمدرسة التي تستقبل مئات الطلاب والطالبات من فئات النازحين والمهمشين في المخيمات التي يتلقون تعليمهم فيها، وهذا قد يسبب حرمانهم من التعليم في حالة عدم معالجة الاضرار التي لحقت بالمدرسة، كون العام الدراسي الجديد قد بدأ في جميع مدارس المديرية، والعمل من اجل معالجة، وحل دائم ومستدام  لهذه المشكلة التي تؤرق كاهل الطلاب وادارة المدرسة من خلال بناء مدرسة، وفصول دراسية اسمنتية مسلحة، كون الفصول الدراسية الموجودة من الخيام تتعرض للتلف والسقوط بين الفينة والاخرى بسبب الامطار والرياح وغيرها.

 

وشهدت مديرية قعطبة امطارا وسيولا جارفة مصحوبة بالرياح خلال الايام الماضية ألحقت أضرارا بالكثير من الخيام الدراسية، ومخيمات النازحين والمهمشين، واللاجئين في المديرية.