مذبحة التعليم في اليمن: "أحقر اللصوص".. و"المراكز الصيفية"

10:07 2023/05/02

يقولون للشعب أن المراكز الصيفية الطائفية المذهبية هي منارات لبناء الرجولة والمروءة والأمانة والوطنية في نفوس وعقول الأجيال القادمة.
 
وأنا أقول لو كانت هناك ذرة رجولة ومروءة وأمانة ووطنية في نفوس المسؤولين في هذه السلطة وكذلك القائمين على هذه المراكز لما تركوا المعلم والدكتور الجامعي والمدرب المهني في قطاعات التعليم بدون مرتبات أو أدنى حقوق طوال ثمان سنوات خلت فيما هم يتقلبون في الخير والنعيم وتستلمون مرتبات وحوافز ومخصصات وامتيازات مالية كبيرة جدا لا ينقص منها مليم.
 
ولما تركوا الطالب اليمني بدون كتب وخدمات أساسية وحقوق تعليمية ضرورية، ولما تركوا المدارس والجامعات والكليات والمعاهد الحكومية من دون مستلزمات تعليمية أساسية أو مخصصات مالية تشغيلية، فيما ينفقون المليارات لطبع مناهجهم الطائفية وملازمهم المذهبية ونشر أفكارهم السلالية المريضة والطبقية المعتلة ودفع مخصصات مالية كبيرة للقائمين على هذه المراكز بل وتوفير كافة المستلزمات لانجاحها.
 
أيها الدجالين على من تكذبون، إن فاقد الرجولة والمروءة والأمانة والوطنية لن يعلمها للآجيال القادمة.
 
**
‏في وطني يوجد أحقر اللصوص، لأنهم لم يكتفوا بسرقة حقوقنا وأموالنا وايراداتنا وثرواتنا، بل وسرقوا أعمارنا وحقنا في الحياة بكرامة، لقد سرقوا منا وطنا كاملا، وجعلوا حق الحياة حصريا لهم من دون عامة الشعب، وبعد هذا كله إن صحنا أو صرخنا من الألم أو أعترضنا هددونا ورمونا بتهمة الارتزاق والخيانة، ارتزاق وخيانة لمن يا أحقر اللصوص؟