العليمي استقبل السفير المصري.. الحكومة اليمنية: "يجري التواصل على كافة المستويات مع الأشقاء"

  • عدن، الساحل الغربي :
  • 10:06 2023/04/02

فيما استقبل رئيس مجلس القيادة الرئاسي السفير المصري لدى اليمن، ناقش مجلس الوزراء "الاجراءات الجديدة التي اتخذتها جمهورية مصر العربية الشقيقة لتنظيم الدخول والإقامة والتي شملت اليمنيين، وأكد انه يجري التواصل على كافة المستويات مع الاشقاء في جمهورية مصر العربية لبحث إمكانية تسهيل الإجراءات خاصة ان مصر هي الوجهة الأولى لليمنيين والتي استقبلتهم بكل ترحاب."
 
واستقبل الدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الأحد، سفير جمهورية مصر العربية، أحمد فاروق، "للبحث في العلاقات الثنائية، ومستجدات الوضع المحلي، وجهود احلال السلام والاستقرار في اليمن." حسب وكالة سبأ.
 
وفي اللقاء هنأ رئيس مجلس القيادة الرئاسي باسمه واعضاء المجلس، الشعب المصري بقيادة اخيه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي بمناسبة نصر العاشر من رمضان، متمنيا لمصر وشعبها كل التقدم والرخاء في ظل قيادته الحكيمة.
 
 
وذكر رئيس مجلس القيادة بدور مصر الثابت الى جانب الشعب اليمني وقيادته السياسية، ونظامه الجمهوري في مختلف المراحل، وصولا الى دورها العروبي والانساني ضمن تحالف دعم الشرعية، وجهود استعادة مؤسسات الدولة، وانهاء انقلاب المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني.
 
وأشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالعلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، التي فتحت خلالها مصر ابوابها لاستقبال مئات الالاف من اليمنيين الباحثين عن ملاذ آمن، للتعليم، او العلاج، او الاستثمار.
 
وحسب الوكالة، أكد السفير احمد فاروق، موقف مصر الثابت الى جانب اليمن، وشعبه وقيادته السياسية، ودعمها لكافة الجهود الرامية لاحلال السلام والاستقرار، واستعادة مسار التنمية في البلاد. كما أكد التزام مصر بدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، ونقل الشواغل والتسهيلات المطلوبة لليمنيين المقيمين والوافدين الى الحكومة المصرية، موضحا ان الاجراءات التنظيمية الاخيرة بشأن انظمة الاقامة والسفر جاءت لتشمل العديد من الجنسيات، ولا تستهدف اليمنيين بعينهم.
من جانبه، "أشاد مجلس  الوزراء بعلاقات التعاون والأخوة المتميزة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين في اليمن ومصر، والمواقف التاريخية القومية والعروبية لجمهورية مصر العربية للشعب اليمني من خلال دعمها وإسنادها العسكري والسياسي واللوجستي غير المحدود لثورتي 26 سبتمبر 1962 و 14 أكتوبر 1963م، حيث امتزج الدم اليمني بدماء الجنود المصريين دفاعا عن الثورة والنظام الجمهوري، والمساعدة في الانتقال إلى الدولة الحديثة بإنشاء المدارس واختطاط نظام تعليمي حديث ابتعاث الخبراء المصريين للمساعدة في تأسيس المنشآت وتشغيلها.. مؤكدا ان هذه المواقف ستظل خالدة في ذاكرة ووجدان الشعب اليمني ومحل فخر واعتزاز كل اليمنيين، الذين يبادلون اشقائهم في مصر وشعبها العزيز الوفاء بالوفاء، ويقفون مع قيادتها في كل ما تتخذه للحفاظ على أمنها القومي."
 

ذات صلة