محادثات جنيف اليمنية تناقش اتفاقا يتضمن "إطلاق سراح جميع الأسرى"
- (أ ف ب):
- 08:53 2023/03/12
انطلق ممثلون عن الحكومة اليمنية والحوثيين السبت في جنيف في مفاوضات بشأن تبادل الأسرى فيما دعت الأمم المتحدة طرفي النزاع إلى إجراء محادثات "جدية".
وتأتي المفاوضات التي تستمر 11 يوما غداة إعلان إيران الداعمة للحوثيين والسعودية المساندة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، استئناف علاقاتهما الدبلوماسية المقطوعة منذ 2016.
اليمن: اجتماع جنيف لتنفيذ اتفاق ستوكهولم (2018) بشأن "تبادل المحتجزين" #الساحل_الغربي #yemenhttps://t.co/MOwz7J69JR
— الساحل الغربي | The West Coast (@alsahilnet) March 12, 2023
وتضمن بيان للمبعوث الخاص للأمم المتحدة لليمن هانس غروندبرغ "آمل أن يكون الطرفان على استعداد للدخول في محادثات جدية ... للاتفاق على إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الأسرى".
وتابع "مع اقتراب شهر رمضان أحض الطرفين على احترام الالتزامات التي قطعاها، ليس فقط تجاه بعضهما، بل كذلك تجاه آلاف العائلات اليمنية التي تنتظر منذ وقت طويل للاجتماع بأقاربها".
وأفادت الأمم المتحدة أنه سابع اجتماع يهدف إلى تنفيذ اتفاقية لتبادل الأسرى أبرمت في ستوكهولم قبل خمس سنوات.
ويتضمن الاتفاق "إطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين والمفقودين والمحتجزين اعتباطيا وضحايا الاختفاء القسري والأشخاص قيد الإقامة الجبرية" في سياق النزاع المستمر منذ 2014 في اليمن "بدون استثناء وبلا شرط".
ولفتت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن الاجتماعات التي جرت في الماضي بوساطة الأمم المتحدة "أفضت إلى إطلاق سراح أسرى من الجانبين".
وقال وكيل وزارة حقوق الإنسان في الحكومة عضو الوفد الحكومي ماجد فضائل إن المحادثات في جنيف تهدف إلى "التوصل إلى تفاهمات بشأن تفاصيل الاتفاق السابق الموقع بين الجانبين" لتبادل الأسرى، وفق ما نقلت عنه وكالة سبأ.
وأضاف أن الطرفين سيبحثان "إيجاد آلية لإطلاق سراح الجميع".
من جهته، أعرب رئيس وفد الحوثيين إلى جنيف عبد القادر المرتضى في تغريدة عن أمله في أن تكون هذه الجولة من المحادثات "حاسمة في الملف الإنساني".
وفي آخر عملية تبادل أسرى جرت في تشرين الأول/أكتوبر 2020 تم "إطلاق سراح أكثر من 1050 أسيرا وإعادتهم إلى مناطقهم أو بلدانهم"، بحسب المصدر ذاته.
وتجري المحادثات الجديدة بعد حوالى عام من إعلان الحوثيين موافقتهم على تبادل جديد للأسرى سيشهد إطلاق سراح 1400 حوثي في مقابل 823 مقاتلًا مواليا للحكومة، بينهم 16 سعوديًا وثلاثة مواطنين سودانيين.
وعقدت الأطراف المتحاربة منذ ذلك الحين سلسلة محادثات في العاصمة الأردنية عمان لم تسفر عن نتائج.