(نعيق) لا (تغريد) البخيتي والعزي.. ذَنَب إيران يتحسس رأسه الآن: دلالات الفزع الحوثي من زيارة العميد طارق لتعز
- تعز، الساحل الغربي، حسين الفضلي:
- 09:43 2023/03/04
بعد رهانها على فرقة وشتات الصف الجمهوري ، فزعت مليشيا الحوثي من زيارة عضو المجلس الرئاسي العميد طارق صالح لتعز لتحاول مجددا وبطريقة متهالكة ومفضوحة تصدت لها قياداتها نشر الفرقة والشتات عبر نعيق لا "تغريد". ذَنَب إيران يتحسس رأسه الآن.
هذا الفزع ظهر جليا لمليشيات الحوثي عبر محاولتها ضح كم هائل من الشائعات عبر أدواتها الإلكترونية، فقد أدعى محمد البخيتي عبر تغريدة له في تويتر بأن زيارة العميد لتعز تأتي لابتلاع مدينة تعز والتهامها بعيدا عن كل الأطراف.
بدوره حسين العزي طفح ناعقا بأن العميد طارق أرسل لهم وسيطا من أجل اجتياح المدينة عسكريا (..)، أكذوبة بدا من خلالها غير قادر على صياغة تغريدته على تويتر تحت صدمة تعز رائدة الصف الجمهوري ولحمة الجبهات من الساحل حتى الجبل ومن المدينة التي تعد ركيزة أساسية في المسار السياسي للبلاد.
(عويل ونباح)
بالمقابل لاقت شائعات الحوثي سخرية واستهجانا عكسته مواقع التواصل الاجتماعي مشاركة وتعليقا، علاوة على حملة نشطة تبنت الاثر الإيجابي والرسائل والمضامين التحولية المهمة التي تجسدت في اللحظة الفارقة.
في حديثه للساحل الغربي حول زيارة العميد طارق والفزع الحوثي يقول الشاب حمدي محمد : "شائعات الحوثي وتغريداته حول زيارة العميد طارق لتعز عويل مخز".
وأضاف محمد، أن هذه الشائعات التي روجت لها مليشيات الحوثي وذبابها الإلكتروني زادت الجميع تمسكا بوحدة الصف كونها مرعبة للمليشيات بل وضحت حقيقة رهان هذه المليشيات في تفرق الصف الجمهوري وسعادتها بذلك.
إقرأ أيضاً:
- العقيد عبد الرحمن اليوسفي يكتب: زيارة العميد طارق لتعز لها ما بعدها
- رسائل من الشارع التعزي: زيارة العميد طارق "بشائر نصر"
- مهيوب الحبشي يلخص أهم رسائل لقاء العميد طارق صالح وفعاليات تعز
- زيارة العميد طارق لتعز أرعبت المليشيات
من جهته الصحفي صلاح الجندي معلقا على التغريدات الحوثية كتب في صفحته على فيسبوك: "بدأ العويل والنباح، الاصطفاف الوطني يرعبهم يبكيهم يخيفهم ويضعفهم".
وتساءل الجندي عن حال المليشيا "إذا عاد رئيس المجلس الرئاسي إلى العاصمة المؤقتة عدن بالزي العسكري واستقبله كل أعضاء المجلس وأمهلوا المليشيات أسبوع إما حرب أو سلام."
فيما قال الأستاذ عبدالرحيم للساحل الغربي، إن الارتباك الحوثي ظهر باكرا فوحدة الصف والاصطفاف الوطني أرعبهم ،و بدأت المليشيات باسطوانتها المشروخة عبر نشر الشائعات كضحك على العقول لكن الناس تعلمت وفهمت الكثير خلال تسع سنوات.
ما وراء الشائعات
أوضح كثيرون سبب نشر هذه الشائعات وحشر الأدوات الإلكترونية للمليشيا في إثارة الشقاق ومحاولة شق الصف الجمهوري من خلال اختلاق الأكاذيب والتحريض حول هذه الزيارة.
حيث قال الناشط السياسي علي الشدادي للساحل الغربي، إن المليشيات الحوثية ظلت طوال الفترة الماضية تزرع الشقاق وتديره عبر وسائل متعددة ، وهذه الزيارة وتوحيد الصف يرعبها لأنها تكون هي الهدف الأساسي؛ لذلك تحاول مجددا اختلاق أكاذيب وتعمل على التحريض الممنهج لكن دون جدوى فالجميع أصبح أدرى بالحقائق.
وأضاف الشدادي: هذا.. والتخبط والتحريض من خلال تغريدات قياداتها وأدواتهم يظهر حقيقة خوف وفزع المليشيات الكهنوتية - من التلاحم الوطني بين مكونات الصف الجمهوري ويكشف الغطاء عن حقيقة عداء المليشيا وصناعتهم للشقاق بين المكونات المخالفة لها.
تقويم مسار المعركة
بدوره قال المحلل العسكري محمد الكميم في تغريدة له في تويتر، إن "وجود الفريق الركن طارق صالح في تعز واحتضان أبناء تعز له وللمقاومة الوطنية أكبر وجع للمليشيا الحوثية وأكبر صفعة توجه لهم خلال الـ 5 السنوات الماضية".
وأضاف الكميم: " توحيد صفوفنا نحن المؤتمريين والاصلاحيين والمقاومة الوطنية والتهاميين وكل ابناء الوطن ضربة قاضية لمشروع الحوثيراني ،سيكون بعدها النصر تحصيل حاصل".
استمر رهان المليشيا الحوثية على فرقة وشتات الصف الجمهوري وعملت على تغذيته طوال الفترة الماضية ، لذلك كانت زيارة العميد طارق لتعز مرعبة بالنسبة للمليشيات كونها تستشعر خطر الجبهات الجمهورية وقد صارت جبهة واحدة عريضة وقوية لاقتلاع الإماميين الجدد والسلاليين الذين سرقوا ونهبوا دولة وبلاد وحياة اليمنيين وعاثوا الفساد واستقووا بفرقة وشتات الصف الوطني وقواه الكبيرة والكفيلة بتقويم مسار المعركة.