دشنت مليشيا الحوثي الإرهابية حملة مرورية مفاجئة، لمطاردة سائقي الدراجات النارية غير المرقمة في أمانة العاصمة صنعاء.
أكدت مصادر أمنية للساحل الغربي، السبت، أن الحملة المرورية التي شاركت فيها إدارة مرور أمانة العاصمة وقوة عسكرية دفعت بها المليشيا الحوثية، أسفر عنها احتجاز المئات من الدراجات غير المرقمة، بهدف ابتزاز مالكيها بحجة ترقيمها للحد من المخالفات القانونية والمرورية.
ونفذت المليشيا الحوثية الحملة لرفع مواردها المهولة التي تستنزفها لصالح قياداتها تحت غطاء قانوني.
واستهدفت الحملة الدراجات النارية غير المرسمة والمخلوعة اللوحات، والتي بدون أرقام، إضافة للدراجات المرقمة التي عليها مخالفات مرورية.
وبلغت إيرادات شرطة المرور الخاضعة لإدارة الحوثيين عام 2022 نحو خمسة مليارات وثلاثمائة مليون ريال في ظل عدم انفاقها أي مبالغ لأفراد شرطة المرور أو موظفي الدولة بشكل عام في مناطق سيطرتها.
وحصل الساحل الغربي على صورة تظهر اكتظاظ باحة الأرضية المجاورة لجامع الصالح بمئات الدراجات النارية المحتجزة من قبل شرطة المرور المليشاوية.
وتعمد مليشيا الحوثي الإرهابية تنفيذ عدد من الحملات المرورية والأمنية بين وقت وآخر لضبط ما تسمى بالدراجات النارية والسيارات المخالفة وغيرها، هدفها نهب المواطنين وابتزازهم، في استنزاف متعمد للسائقين، لا سيما ومعظمهم من الأسر الفقيرة وممن فقدوا وظائفهم ولجأوا للعمل سائقي دراجات أو سائقي مركبات للأجرة، لقاء نسبة من الدخل اليومي بالكاد يغطي احتياجات أسرهم.
وسبق لمليشيا الحوثي أن أقدمت على رفع كافة الرسوم على السيارات منها المخالفات المرورية، وتجديد كروت التصاريح، ورخصة قيادة السيارات وغيرها، كمصدر جباية جديد بغطاء قانوني، في ظل وضع إنساني متردٍ.