مركز أمني أمريكي: إيران تواصل تسليح الحوثيين تحسباً لعودة اشتداد الحرب
- الساحل الغربي، عبدالمالك محمد:
- 06:34 2023/02/15
"من المرجح أن يظل الحل الدائم في اليمن بعيد المنال في عام 2023"، مشيراً إلى تجارب العام 2022 الفاشلة في تحقيق "اختراقات ذات مغزى" نتيجة تعنت الحوثيين، وفق مركز أمني أمريكي.
ولفت مركز صوفان للاستشارات الأمنية إلى أن إيران تواصل تسليح حلفائها الحوثيين بالصواريخ والطائرات المسيّرة والأسلحة الصغيرة، تحسباً لعودة اشتداد النزاع المسلح.
بريطانيا قدمت لمجلس الأمن لأول مرة إثباتاً على تزويد #إيران للحوثيين بالأسلحة #الساحل_الغربي #yemenhttps://t.co/Qy8vSidQf5
— الساحل الغربي | The West Coast (@alsahilnet) February 15, 2023
وأوضح المركز كيف أُحبطت جهود تمديد الهدنة الإنسانية الأممية في أكتوبر/تشرين الأول 2022 بسبب مطالب الحوثيين برفع القيود كليًا عن المواني والمطارات، والإصرار على استخدام عائدات الحكومة الشرعية –التي تأتي أساسًا من مبيعات النفط– لدفع رواتب جميع الإداريين المدنيين في اليمن، بما في ذلك أولئك الواقعون في مناطق سيطرة الحوثيين. ومع ذلك، ظل منسوب القتال أقل بكثير مما كان عليه قبل وقف إطلاق النار.
إقرأ أيضاً:
- إحباط شحنة صواريخ وأسلحة إيرانية قبالة ساحل اليمن وإشادة أمريكية بضبط معدات مسيّرات
- ضبط شحنة محركات طائرات مسيرة وأجهزة اتصالات كانت في طريقها إلى مليشيا الحوثي
- أمريكا تحرم الحوثيين شحنة كبيرة من الأسلحة الهجومية
- ثاني أكبر عملية خلال شهر.. البحرية الأمريكية تحرم الحوثيين من شحنة أسلحة إيرانية
وما لبث الحوثيون في أواخر عام 2022 أن شنوا هجمات صاروخية على منشآت الطاقة اليمنية لحرمان الحكومة اليمنية من عائدات تصدير النفط. أضاف المركز في تحليله.
وقال "اعتبارًا من أوائل عام 2023، يعمل وسطاء الأمم المتحدة على استعادة وقف إطلاق النار وتقييم احتمالات التوصل إلى تسوية دائمة للصراع"، مشيرا إلى أن سلطنة عمان استأنفت في الوقت نفسه مسارا دبلوماسيا منفصلا.
يجب معاقبة #إيران لتزويد #الحوثيين بالسلاح #الساحل_الغربي #yemenhttps://t.co/KGHTsUjAdq
— الساحل الغربي | The West Coast (@alsahilnet) February 15, 2023
وذهب التحليل إلى القول إن التسوية السياسية بالنسبة للحوثيين الآن قد تمنح الاعتراف والشرعية العالمية لحركتهم وتؤكد دورهم قوةً رئيسية في اليمن".
وأكد أن القبول بشروط الحوثيين ومنحهم الكثير مما يطالبون به من شأنه إضفاء الطابع المؤسسي على النفوذ الإيراني داخل اليمن، مما يمثل إخفاقاً في تحقيق الهدف الأساسي لتحالف دعم الشرعية في اليمن.