«مسام»: نزع 4615 لغماً وعبوة ناسفة خلال يناير
- الساحل الغربي/ خدمة مسام:
- 11:35 2023/01/31
القصيبي: حان الوقت لإيقاف نزيف أرواح ودماء المواطنين الأبرياء في اليمن
أصدر المركز الإعلامي لمشروع «مسام» لنزع الألغام في اليمن تقريره الشهري، عن شهر يناير 2023م، حيث بلغ عدد الألغام التي نزعها فريق «مسام» 4615 من الألغام والذخائر غير المنفجرة والعبوات الناسفة، والتي زرعتها ميليشيا الحوثي في عدد من المحافظات اليمنية.
وأوضح المركز الإعلامي لمشروع «مسام»، أن إجمالي الألغام والعبوات والذخائر المنزوعة خلال يناير توزعت بين (536 لغماً مضاداً للدبابات و49 لغماً مضادا للأفراد، و4023 ذخيرة غير منفجرة، و7 عبوات ناسفة)، بينما بلغ إجمالي المساحة المطهرة 968.147 متراً مربعاً من الأراضي اليمنية.
وأشار المركز الإعلامي إلى أن إجمالي الألغام والذخائر المنزوعة منذ انطلاق عمل مشروع «مسام» وحتى الآن، بلغت 384.220 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة زرعتها مليشيا الحوثي بعشوائية في مختلف المحافظات اليمنية، وبلغ إجمالي المساحة المطهرة 43.612.168 متراً مربعاً.
وخلال شهر يناير نفذ مشروع مسام عملية إتلاف وتفجير لـ1632 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، حيث تم خلال العملية إتلاف 279 لغماً مضاداً للدبابات، و131 لغماً مضاداً للأفراد، و88 عبوة ناسفة، و1134 ذخيرة غير منفجرة.
أحداث نوعية
وعاش مسام أحداثاً نوعية واستثنائية في شهر يناير 2023، حيث شارك هذا المشروع في معرض الصور المفتوح في محافظة مأرب بهدف إبراز الجرائم الإنسانية التي ارتكبتها المليشيات بحق المدنيين في اليمن.
وقد تضمن هذا المعرض 400 صورة أبرزت نمادج لبشاعة الانتهاكات والجرائم الإنسانية التي طالت المدنيين بمختلف شرائحهم الاجتماعية.
وفي يوم التعليم الدولي، كانت لمسام إضاءة نوعية على هذا اليوم المحوري، حيث بيّن الأستاذ أسامة القصيبي مدير عام المشروع، السبب الوجيه الذي جعل مسام يولي عناية فائقة بتحرير المدارس من معتقلات الألغام في اليمن، حيث قال: "مسام يؤمن بحق الشعب اليمني في حياة آمنة بلا ألغام، وفي صلب قناعته هذه أيضاً، يؤمن أن هذه الحياة الآمنة لا يمكن أن تكتمل وتزدهر إلا بحياة تعليمية آمنة مطمئنة".
القصيبي
وأكد القصيبي بهذه المناسبة أن مسام أولى اهتماماً كبيراً بتطهير العديد من المدارس اليمنية من الألغام لأن هذا المشروع الإنساني على يقين أن شل المدارس في اليمن بسبب الألغام مدمر لأجيال اليوم والغد في هذا الوطن، وبيئة خصبة لنشر الجهل والأمية وشد الشعب اليمني إلى الوراء.