عصابة حوثية تسطو على "العصيبية" الأثري في السدة.. عمليات تخريب ونهب تطال آثارا حميرية في إب (صور)

  • إب، الساحل الغربي، خاص:
  • 10:29 2022/12/20

تعرض موقع أثري في مديرية السدة بمحافظة إب الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، للتدمير والتخريب والعبث من قبل عصابة حوثية.

وقال مصدر محلي في إب لـ (الساحل الغربي): إن عصابة تابعة لمليشيا الحوثي قامت تحت جنح الظلام بنبش وتخريب وسرقه الآثار من موقع العصيبيه الأثري الكائن في قرية الدثيهة بعزلة وادي عصام مديريه السده.
 
وبحسب المصدر المحلي مع الساحل الغربي، فقد تلقى معلومات من الأهالي تفيد بقيام عصابة حوثية؛ بما فيها عدد من أبناء المنطقة الموالين للمليشيا بنبش وعمل حفريات عميقة في الموقع الأثري بشكل متكرر في إطار عملياتها لنهب هذا الموقع الفريد.
 
 
ودعا المصدر الأهالي لمنع عمليات النهب والنبش والتخريب للمواقع الأثرية والحفاظ على الهوية والتراث والتاريخ الذي يعود لعهد الدولة الحميرية القديمة، ولا يقتصر على بلدتي الدثيه وظفار التي كانت عاصمة تلك الدولة، ولكن العبث امتد إلى كل قرى مديرية السدة.
ويعد موقع العصيبيه من المواقع الأثرية الهامة؛ حيث يحتوي على بقايا مبان لمستوطنة قديمة ومصارف مياه وقبور صخرية. 
 
 
وسبق أن اجريت في هذا الموقع التاريخي العديد من الحفريات الأثرية من قبل الفريق الوطني التابع للهيئة العامة للآثار والمخطوطات و المتاحف كان آخرها الحفرية الإنقاذية للمقبرة الصخرية عام 2008م.
 
 
وفي مطلع الشهر الماضي، تعرض معبد "اوام" الأثري الواقع في محافظة مأرب لسلسلة من عمليات التخريب والعبث والنبش المتعمد والنهب المنظم في كل جزءٍ منه في اعتداء سافر وصارخ يطال الحضارة والتراث الإنساني لهذا المعبد العريق الذي يعود تاريخ بنائه إلى الألفية الثانية قبل الميلاد.
 
والعام الماضي، كشف تحقيق استقصائي، أن اكثر من 1631 قطعة أثرية يمنية مسجلة الى جانب مئات القطع غير المسجلة والمتداولة في الأسواق الدولية يتم المتاجرة بها وبيعها في مزادات علنية بملايين الدولارات وسط تواطؤ دولي وعجز حكومي عن كبح جماح المهربين.
 
 
 

ذات صلة