الكشف عن خطة حوثية للتدرع بالمسافرين المدنيين وتنفيذ عملية عسكرية غرب تعز

  • تعز، الساحل الغربي، عبدالمالك محمد:
  • 05:49 2022/07/17

كشف عبدالكريم شيبان رئيس الفريق الحكومي في مفاوضات فتح الطرق بتعز، عن خطة حوثية لاتخاذ المسافرين المدنيين دروعاً بشرية وتنفيذ عملية عسكرية غربي مدينة تعز.
 
وقال شيبان "الحوثي بتصرفه وفتح خطوط فرعية إلى عمق الجبهات، ومعسكر الدفاع الجوي لديه خطة عسكرية يهدف من خلالها للتسلل إلى الدفاع الجوي وجعل المدنيين دروعاً بشرية وأهدافاً عسكرية".
 
وأشار في تصريح لصحيفة عكاظ، السبت، إلى تهرب الحوثيين من مقترحات المبعوث الأممي والتزاماته أمام المجتمع الدولي، خصوصاً أن غروندبرغ كان واضحاً في إحاطته إلى مجلس الأمن الدولي أن تعز منذ 7 سنوات الطرق مغلقة فيها، وأن المليشيا رفضت مقترحاته التي قدمها".
وأوضح بأن تصرفات الحوثي بفتح طرق فرعية عسكرية أصبحت مفضوحة وتصرفات صبيانية وطفولية، والجميع يعلم الطرق الرئيسية لمدينة تعز التي كانت مفتوحة قبل الحرب وظل اليمنيون يسلكونها، وهذه الخطوط التي يحاول فتحها لم نعرفها ولم يسمع عنها أحد، وهي مجهولة تماماً.
 
 
ولفت إلى أن الحوثي لا يزال يغلق طرق تعز ويتعامل مع الملفات الإنسانية خصوصاً فتح الطرق باستهتار ولا مبالاة، متهماً زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي بإغلاق طرق المدينة التي هو قادر على فتحها باتصال هاتفي، مبيناً أن الطرق الرئيسية التي اقترحها المبعوث الأممي لا يوجد فيها أي خطورة على تحركات المدنيين.
 
وعن مصير المفاوضات بين الشرعية وجماعة الحوثي في الأردن برعاية أممية، قال شيبان: "حتى الآن لم تصلنا أي دعوة لمفاوضات قادمة، لكن في المجمل المجتمع الدولي حريص على ضرورة الوصول إلى حل سياسي في اليمن وتنفيذ اتفاق الهدنة التي وقع عليها الحوثي، وتشمل بنوداً عدة، والنقطة الرابعة منها فتح طريق تعز وبقية المحافظات، لكن الحوثي نفذ اشتراطاته التي يريدها، كما هي العادة في الاتفاقات السابقة التي شملت في بنودها فتح طرق تعز، لكن الجماعة تتهرب من ذلك وترتب وضعها العسكري".
 
وطالب رئيس الفريق الحكومي المجتمع الدولي باتخاذ مواقف قوية تجاه الجماعة الحوثية ومماطلاتها للاتفاقيات وفرض عقوبات صارمة إزاء استهتاره بالمواثيق الدولية والإنسانية، مشيراً إلى أن غروندبرغ رمى الكرة في مرمى المجتمع الدولي، ويجب أن يكون له موقف إزاء الرفض الحوثي لتنفيذ الاتفاقيات.

 

ذات صلة