"الرئاسي" اليمني يتمسك بشرط رفع الحصار عن مدينة تعز
- الرياض، الساحل الغربي:
- 10:26 2022/07/01
التحشيد والتعبئة وإعادة التموضع من جانب المليشيات الحوثية يهدد بانهيار عملية السلام
استقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، الخميس 30 يونيو/ حزيران، سفير الولايات المتحدة الأمريكية ستيفن فاجن، لمناقشة آخر المستجدات على الساحة اليمنية.
واستعرض د. العليمي جهود الحكومة الشرعية وعلى رأسها مجلس القيادة الرئاسي في دعم مساعي المبعوث الأممي وإنجاح الهدنة والتعامل الايجابي والبناء مع الملفات الإنسانية ذات الأولوية كفتح مطار صنعاء واستئناف الرحلات التجارية، وثمن جهود المجتمع الدولي في هذا الصدد.
وأكد العليمي في المقابل على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لالزام المليشيات الحوثية بتنفيذ التزاماتها برفع الحصار عن مدينة تعز وفتح الطرق فيها وفي المناطق الأخرى، وصون حرية اليمنيين في التنقل الآمن في جميع مناطق اليمن بموجب اتفاق الهدنة والمقترح المقدم من المبعوث الخاص، وفقا لوكالة سبأ.
إقرأ أيضاً:
- سلطان العرادة يحذر من أعمال التحشيد العسكري لمليشيات الحوثي
- العميد طارق صالح: الحوثي يصر على الحصار الغاشم لتعز
- رئيس مجلس القيادة للمبعوث الأممي: لا حديث آخر قبل فتح معابر تعز
مشددا بان التحشيد والتعبئة وإعادة التموضع من جانب المليشيات الحوثية والخروقات اليومية ورفض الالتزام بتنفيذ بنود الهدنة الإنسانية، يهدد بانهيار عملية السلام التي تحرص الحكومة اليمنية على إنجاحها ويعلق اليمنيون آمالهم عليها.
وأكد د. العليمي على الدور المحوري للمجتمع الدولي لممارسة كافة أشكال الضغط على مليشيا الحوثي للكف عن التهرب من تنفيذ الالتزامات المتفق عليها بما في ذلك دفع مرتبات الموظفين في مناطق المليشيات من عائدات ميناء الحديدة.
وأكد أن الوصول إلى السلام يتطلب نوايا صادقة وعمل جاد وهو ما لم يظهر من جانب الحوثيين حتى الآن.
محاولات خجولة لإنقاذ الهدنة.. توافق حكومي أممي: ضرورة إلزام #الحوثيين بالتزاماتها #الساحل_الغربي #yemenhttps://t.co/8CtsWMqVlg
— الساحل الغربي | The West Coast (@alsahilnet) June 29, 2022
كم أشار د.عبدالله العليمي لحجم التحديات التي تواجه مجلس القيادة الرئاسي سواء في المجال الاقتصادي والخدمي او الامني والعسكري بما في ذلك مكافحة الارهاب وان المجلس يعمل بروح واحدة وخطة واضحة مشيداً لدعم الأشقاء في المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة للشعب اليمني و لقيادته الشرعية بما فيها الحزمة الاقتصادية التي أعلن عنها سمو الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود نائب وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية خلال اجتماعه برئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي هذا اليوم و المتمثلة بحزمة من المشاريع التنموية الحيوية التي ينفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، والتي تشمل (17) مشروعًا تنمويًا في(6) قطاعات، هي: الطاقة، والنقل، والتعليم، والمياه، والصحة، وبناء مؤسسات الدولة، بقيمة (400) مليون دولار، إضافةً إلى (200) مليون دولار أمريكي لتوفير المشتقات النفطية لتشغيل محطات الكهرباء؛ لتلبية الاحتياجات ذات الأولوية للشعب اليمني، مثمنا هذا الدعم الأخوي السخي من الاشقاء بالمملكة العربية السعودية.
من جانبه أكد السفير الامريكي على الأهمية البالغة لفتح الطرقات المغلقة في مدينة تعز بموجب اتفاق الهدنة، وأشار الى التزام الولايات المتحدة الامريكية بدعم الحكومة اليمنية للقيام بدورها في تطبيع الأوضاع الاقتصادية وضمان تقديم الخدمات للشعب اليمني، مشيدا بالموقف الإيجابي لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية في تثبيت الهدنة الإنسانية ومساندة كل الجهود الرامية لإعادة السلام في اليمن.