المعنى في بطن الحوثي: استسلام تعز !
08:30 2022/05/17
قامت قوات المقاومة الوطنية بإعادة تأهيل الطريق بمنفذ حيس الجراحي وفتحه من طرف واحد منذ أسابيع ولم يقبل الكهنوت أن يفتح الطريق من جهته رغم أن المنفذ غير مأهول.
لا مدن ولا سكان، ولا أي شيء، بل طريق رابط بين مديريات تعز والحديدة والحديدة والحديدة، أي شريان فقط.
ثم يظهر محمد علي الحوثي ليتحدث عن تعز بذلك الاستهماج الطويل المرير اللعين والاستحمار لمدينة مثل تعز ..!
الذي رفض فتح طريق حيس الجراحي هل يعقل يفكر ولو مجرد تفكير بفك الحصار عن مدينة ضاجة مكتظة مزدحمة مثل تعز ؟
سننتظر ماذا سيفعل المجلس الرئاسي بعد انتهاء الهدنة ؟
كل ما ألمحه وأحاول أتخيله الآن أن هذا التساهل وهذه التنازلات فقط لايضاح أن هذه الجماعة لا تريد السلام والحرب خيارنا الوحيد.
لذا إما وانهاء الحصار عن تعز والا فالحرب، أما مجرد معبر وان كان جولة القصر فهو لعنة وضحكة كبيرة رغم أن الكهنوت لن يفعل ذلك ولكن أخاف أن يفعل وأخاف أن نقبل منه !
ما كتبه محمد علي هو لتأليب العقل الغبي للتعزيين ضد المجلس الرئاسي وان عدم نية فك الحصار منبعه من الشرعية الجمهورية .
ولذا، يجب على الجميع الخروج غداً في الوقفة، نريد ان نستنفذ آخر أنفاسنا لابداء حسن النية للسلام ولكن أخشى أن الهشلات وخفيفي العقل أنهم سيوجهون خطاب الوقفة ضد التحالف والمجلس الرئاسي، إحذروا من حمل لافتات تسيء للمجلس الرئاسي ولدول التحالف أو تقرنهما مع الكهنوت بصعيد واحد ومن يفعل ذلك سنتأكد أنه يخدم الكهنوت..فلا تفعلوها !
المعنى في بطنك!
أولاً : تعز لابنائها والمعتدي من خارج تعز .
ثانياً : انهاء القتال يقضي بسحب المليشيات تلقائيا من تعز وسينتهي القتال بشكل مباشر.
ثالثاً : ارفعوا مواقعكم واما نحن فمواقعنا في بيوتنا وبالطبع لا أحد يترك بيته وما نحن الا بضرورة الدفاع فلسنا نحن من صعد اليكم.
رابعا: رفع المواقع يفتح الطريق ولا شأن لك بعدها ولا صلة ونحن أحرار بطريقة العيش.
موافقون، من الآن ، ولكن المشكلة أنك تستعبط يا دبجي، فكل ما ذكرت هو بعاتق المليشيات، تستطيع فعله، وينتهي كل شيء.
لو أننا كنا نحاصر صعدة سنفعل كل الذي ذكرته من طرف واحد،لكنك أنت تحاصر تعز وعليك تنفيذ ما ذكرت، ولكن عندما يتشكل الغباء بشكل هذا الدبجي تكون النتيجة هكذا!
المعنى الذي في بطنك : استسلام تعز !
لكن، أؤمن أن البندقية هي السبيل الوحيد للخلاص، وسيحدث ذلك، ولكن بعد أن يكون العالم شاهد وشهيد أنكم ترفضون السلام وستكون الفاصلة، فنحن نقتل كل معاذيركم ولن تكون الحاسمة الا بالحرب ولكن ضرورة اشهاد الدنيا على إجرامكم ولذا طالبناكم بالحسنى.
