رهان خليجي على "إجماع يمني" للتعافي.. السفير سرحان المنيخير: المشاركة متاحة للجميع حتى انعقاد المشاورات اليمنية وخلالها
- الرياض، الساحل الغربي، أمين الوائلي
- 01:22 2022/03/24
أكدت الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي إرسال العوات لمختلف المكونات والأطراف والقوى والفئات اليمنية ومن كافة المدن والمحافظات اليمنية بدون استثناء للمشاركة في المشاورات اليمنية اليمنية التي تستشيفها الأمانة العامة ويرعاها مجلس التعاون في مقره بالعاصمة السعودية الرياض من 29 الجاري وحتى 7 أبريل/ نيسان
وقال سفير سفير مجلس التعاون الخليجي في اليمن سرحان المنيخير، الأربعاء 23 مارس/ آذار، خلال لقاء موسع في مقر الأمانة العامة بالرياض مع الإعلاميين اليمنيين وعدد من الفعاليات اليمنية المشاركة، إن أبواب المشاركة وحضور المشاورات اليمنية سوف تبقى مفتوحة دون سقف زمني محدد وحتى انطلاق المشاورات وخلالها واثناء مداولات اليمنيين.
مؤكدا حرص قيادة دول المجلس وأمانته العامة على أن تكون المشاورات ومناسبتها نقطة تحول حقيقي لمصلحة اليمن واليمنيين لصناعة مسار مستقبلي يضع حدا لأزمة ومعاناة الشعب اليمني وللحرب وصياغة خارطة طريق يضعها اليمنيون بأنفسهم لمستقبل بلدهم.
وشدد السفير سرحان المنيخير على دعم وتأييد دول مجلس التعاون والتكتل الخليجي بكل السبل لما يقرره ويحدده اليمنيون الذين تتاح لهم فرصة حقيقية وقيمة للاجتماع والتشاور ووضع رؤية يمنية تجاه القضايا والمشكلات والتحديات، وقال "نحن نهيئ لكم البيئة والأجواء والظروف المواتية بكل ما تتطلبه المشاورات ونجمعكم ونتيح لأشقائنا فرصة لجمع اليمنيين ليعرضوا بأنفسهم وفيما بينهم الوضع الراهن والتحديات ورؤية الحل بصدد عودة الأمور إلى مسارها الطبيعي وعودة الدولة والمؤسسات حتى يتسنى للمجلس وللمجتمع الدولي أيضا تبني برامج الدعم وتمويل الحلول والمعالجات بما فيها إعادة الإعمار والوضع الافتصادي."
وشدد سفير مجلس التعاون الخليجي على طبيعة المشاورات اليمنية اليمنية "نحن نتحدث عن مشاورات وليست مفاوضات وهناك فارق واختلاف بينهما، هذه مشاورات معني بها اليمنيون وتعنيهم وحدهم بالدرجة الأولى تجاه مسؤولياتهم وبلدهم، مستقبل اليمن يقرره أبناء اليمن، ونعول على مشاركة فاعلة وتجاوب الجميع مع هذه الفرصة التي يتيحها المجلس ويقدمها اليمنيون وفاء وحرصا تجاه اليمن وشعبه وجزاء الوفاء مثله."
وقدم السفير سرحان المنيخير عرضا واسعا لرؤية دول التكتل الخليجي الواحد والجماعية تجاه اليمن ومستقبل العلاقة والتكامل معه والأولويات الناجزة نظريا والمعدة من قبل دوائر المجلس التخصصية في الاتجاهات والقطاعات التكاملية المختلفة لدعم مسارات التعافي اليمني والتكامل الاقتصادي وغيرها من المحددات.
وتستكمل الأمانة العامة ودوائرها ولجانها المختصة التجهيزات اللوجستية والفنية والترتيبات المختلفة لاستضافة وانطلاق المشاورات اليمنية في العاصمة السعودية الرياض ووضعت السلطات في المملكة العربية السعودية كافة الإمكانات تحت تصرف الأمانة العامة وفي خدمة الفعالية اليمنية التي تنعقد برعاية التكتل الخليجي وعلى طريق بلورة عملية لرؤية الاندماج والتكامل اليمني الخليجي بداية ببرنامج يمني واضح ورؤية ناضجة ومنشودة للتعافي والذهاب إلى المستقبل انطلاقا من خطوات راسخة وبداية جادة ترتقي إلى مستوى التحديات والمسؤوليات المناطة باليمنيين أولا وقبل إيرهم وأي أحد آخر.