بين حوثة الأمس واليوم.. قطعوا آذان النساء في وصاب وريمة وأفتوا بقتل من يفتي بالزواج منهم!
- د. ثابت الأحمدي:
- 09:28 2022/02/16
أصحاب مقترح: "على الحوثي أن يتحول إلى حزب سياسي". فضلا توقفوا عن الفسبكة والمقترحات وعودوا إلى تاريخ الحوثي وأفكاره ومشروعه، وبعدين ادعوه يتحول حتى إلى حزب الخضر الاجتماعي.
للأسف.. جهل المحسوبين على النخبة الثقافية والسياسية أخطر من جهل الأميين..!
2
في عقيدتهم يستحق القتل من أفتى بجواز الزواج من هاشمية .!!!!
هذه العقوبة بحق المفتي الذي يقول بالجواز، فما بالكم بالمتزوج نفسه؟!!!
انظر: مطلع البدور ومجمع البحور لأبي الرجال، ٤٣٩/٤.
في عقيدتهم يستحق القتل من أفتى بجواز الزواج من هاشمية .!!!!
— Dr. Thabit Alahmadi (@thah71) December 17, 2021
هذه العقوبة بحق المفتي الذي يقول بالجواز، فما بالكم بالمتزوج نفسه؟!!!
انظر: مطلع البدور ومجمع البحور لأبي الرجال، ٤٣٩/٤. pic.twitter.com/KjYJ7mmkV6
3
في عهد الإمام المهدي محمد صاحب المواهب، أرسل جنوده لعقاب وصاب وريمة فاستأصلهم بالنهب والقتل والحريق، وقطعوا ٱذان النساء لأجل الخرص الفضي أو الذهبي الذي عليها، وبيعت هذه الأخراص بصنعاء مع بقايا الٱذان..! ثم ولى عليهم طاغية من طغاته.
تاريخ اليمن، محسن بن الحسن بن القاسم ص 267.
في عهد الإمام المهدي محمد صاحب المواهب، أرسل جنوده لعقاب وصاب وريمة فاستأصلهم بالنهب والقتل والحريق، وقطعوا ٱذان النساء لأجل الخرص الفضي أو الذهبي الذي عليها، وبيعت هذه الأخراص بصنعاء مع بقايا الٱذان..! ثم ولى عليهم طاغية من طغاته.
— Dr. Thabit Alahmadi (@thah71) February 15, 2022
تاريخ اليمن، محسن بن الحسن بن القاسم ص 267. pic.twitter.com/rON8LureTU
4
أول من قال بقتل المدنيين هم الأئمة أنفسهم، ونقف الآن أمام فتوى الإمام المتوكل على الله إسماعيل بن القاسم، في قبل ما يزيد عن ثلاثمئة سنة، أفتى بقتل المدنيين "المتترس بهم" حين كان محتاجًا لقتلهم. شعرا ونثرا، وأنقل هنا نص الفتوى كما وردت في سيرته:
"ومسألة الأتراس فيها دلالة بوجه جلي قاطع للمطالب
مسألة الأتراس ثابتة باتفاق علمائنا، وقال الريمي: هو مما أجمع عليه الفقهاء الأربعة، ووجه قتل الترس فعل النبي ــ صلى الله عليه وآله وسلم ــ في أهل الطائف مع اشتمالهم على الصبي والمرأة ومن لا يحل قتله. ولأن أهل الحق مجمعون على دفع أعلى المفسدتين بأدناهما، وإن لم يصح النقل عن كل واحد، فهذا من الصنف الذي قال الإمام عزالدين بن الحسن عليه السلام أنه يصح دعوى الإجماع فيه؛ إذ القول بخلافه مكابرة للعقول، وقواعد الشرع أيضا...".
مضيفا: "وشبيه مسألة الترس ما قاله الأصحاب كثرهم الله، ونفع بعلومهم: إن للإمام أن يحرق ويغرق ويخنق إن تعذر السيف.." إ. هـ.
انظر: تحفة الأسماع والأبصار بما في السيرة المتوكلية من غرائب الأخبار، سيرة الإمام المتوكل على الله إسماعيل بن القاسم، تأليف المطهر بن محمد الجرموزي، تحقيق: عبدالحكيم الهجري، مؤسسة الإمام زيد بن علي الثقافية، ط:1، 2002م، 546/2.