تفقد وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان، اليوم الخميس 10 فبراير/ شباط، القوة اليمنية التابعة لقوات خفر السواحل، المشاركة في تمرين قوة الواجب للمنطقة الغربية الذي يشارك عدد من دول العالم، وينظمه الأسطول البحري الأمريكي الخامس والسادس بهدف تعزيز الأمن البحري.

 

ويتواجد وزير الداخلية ورئيس مصلحة خفر السواحل اليمنية اللواء خالد القملي، للمشاركة في مشروع مبادرة أمن البحر الأحمر.

 

واطلع الوزير حيدان، وفقا لوكالة سبأ، على جاهزية الزورق والقوة المشاركة في التمرين البحري المقام على سواحل البحر الأحمر، والاطلاع عن قرب على التمرين المقام بالمشاركة مع قوات خفر السواحل لعدد ثلاث عشرة دولة.

 

ينعقد التمرين البحري الدولي بتنظيم الأسطول البحري الخامس والسادس الأميركي من 6 - 17 فبراير الجاري، وتشارك خفو السواحل اليمنية في تمرين قوة الواجب للمنطقة الغربية بالبحر الأحمر إلى جانب كل من، المملكة المتحدة والولايات المتحدة وجيبوتي وجزر القمر والصومال واليونان وجورجيا والهند وكينيا وموزمبيق ورواندا وسيشيل وتنزانيا، إلى جانب منظمات وجهات حكومية ذات علاقة بتعزيز الأمن البحري في المنطقة مثل الإنتربول ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.

إقرأ أيضاً:
- تدريب دولي بالبحر الأحمر لدعم «أمن المنطقة»

تمرين الواجب بحسب الأسطول الأميركي "يعتبر أكبر تمرين بحري في منطقة الشرق الأوسط، والذي بدأ في 31 يناير في مملكة البحرين وينتهي بتاريخ 17 فبراير. حيث يشارك فيه حوالي 9000 فرد وما يصل إلى 50 سفينة من أكثر من 60 دولة شريكة ومنظمة دولية. وما يجعل هذا التمرين استثنائيًا هو مشاركة 10 دول بحوالي 80 منصة غير مأهولة (آليات مسيّرة) وبهذا يكون أكبر تمرين بحري في العالم لاستخدام الآليات المسيرة."

 

يهدف التمرين "لتعزيز الأمن والاستقرار البحري كما يهدف لتعزيز قدرة الدول المشاركة على قمع ومكافحة الأنشطة البحرية غير القانونية؛ بما في ذلك القرصنة وتهريب الأسلحة وتهريب البشر وتهريب المخدرات."