التقى الأمين العام المساعد للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية الدكتور عبدالله أبو حورية، صباح اليوم ، رئيس جامعة الحديدة وعدد من أعضاء هيئة التدريس، ضمن اهتمامات المكتب السياسي الذي يولي قطاع التعليم العالي والبحث العلمي أهمية خاصة.  

 

وفي اللقاء نقل الدكتور أبو حورية تحيات قائد المقاومة الوطنية رئيس مكتبها السياسي العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح للحاضرين، مشيراً بأن هذا اللقاء التنسيقي الأول ولن يكون الأخير في ضل إهتمام المكتب السياسي بالتعليم العالي والبحث العلمي في ضل الحرب الفكرية والمذهبية والطائفية الخبيثة الذي تقوم بها أذرع إيران في اليمن والهادفة إلى طمس الهوية اليمنية وادعاء الحق الإلهي في الحكم والمرفوض من كافة أطياف الشعب .

 

وأكد أبو حورية بأن المكتب السياسي للمقاومة الوطنية يعمل بكل إمكانياته للمساهمة في حل الصعوبات والعراقيل التي تقف عائقاً أمام التنمية المجتمعية والثقافية وفي مقدمتها مجال التعليم العالي والبحث العلمي في سبيل ترسيخ الثوابت الوطنية وتوعية الطلاب والطالبات بأن الفكر الرجعي لن يواجه إلا بالافكار التي تعزز حب الوطن والانتماء إليه وقيم الوسطية والاعتدال، منوهاً بأن الطلاب في كافة مستويات التعليم هم معدات النصر أو الهزيمة لأي شعب يطمح بالوصول إلى مستويات الشعوب الناجحة الأخرى. 

 

 

وأكد أبو حورية بأن جامعة الحديدة أو أي جامعة في المنطقة تخدم بالدرجة الأولى أبناء الساحل الغربي خاصة وأبناء الشعب اليمني عامة، مشيراً إلي ضرورة التعاون وتقديم التسهيلات للطلاب والطالبات للالتحاق بأقسام الكليات المتعددة وتشجيعهم في المجال الابداعي والفكري.

 

وفي القاء عبر الدكتور حسن المطري رئيس جامعة الحديدة عن إمتنانه لقيادة المقاومة الوطنية ومكتبها السياسي لوقوفهم ومساندتهم للجامعة والإستماع إلى الإحتياجات والصعوبات التي تعيق العملية التعليمية و إيصالها إلي الجهات الحكومية المختصة والمساهمة بالإمكانيات المتاحة رغم انها ليست في اطار مسئولياتهم ومهامهم.. ومع ذلك  يقدموا الدعم المجتمعي في كافة المجالات، منوهاً بأن الدعم المعنوي يعتبر السند الرئيسي لنجاحهم في تقديم رسالتهم الوطنية والفكرية على أكمل وجه.

 

حضر اللقاء الدكتور حسن المطري رئيس جامعة الحديدة، والأمين العام للجامعة، وعدد من عمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس.