قالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، الأربعاء 2 فبراير/شباط2022، إنها وثقت 1134 حالة اختطاف وإخفاء قسري وتعذيب للمعتقلين ارتكبتها مليشيات الحوثي خلال العام المنصرم.

 

وأشارت الشبكة في تقرير إلى أن تلك الانتهاكات توزعت على محافظات صنعاء، وذمار، وإب، وتعز، والحديدة، والمحويت، وريمة، والجوف، والبيضاء، والضالع، وأمانة العاصمة، وصعدة، وحجة، وعمران.

 

وأوضح التقرير إن الحوثيين اعتقلوا تعسفيا منذ 1يناير  وحتى 31 ديسمبر 2021، 976 مدني بينهم 35 طفلاً، و38 امرأة، وقاموا بأخفاء 92 آخرين بينهم نساء وأطفال ومارسوا42 حالة تعذيب وسوء معاملة.

 

وأضاف أنه وثّق "11 حالة تعذيب و18 حالة اتخاذ دروع بشرية، و4 حالات تصفية داخل السجون، و6 حالات وفاة بسبب الإهمال في السجون، و3 حالات وفاة لمعتقلين بنوبات قلبية".

 

"جرائم التعذيب تنوعت بين الجلد والتعليق والحرمان من النوم، واستخدام الملح على الجروح والصفع وإذابة البلاستيك على الجسم والتعذيب بالمنع من الشرب والإهمال الصحي الكامل والضغط على الخصيتين بواسطة الكلبشات البلاستيك ووضع الإبر تحت الأظافر والحرق بالسجائر والإذلال".وفقا للتقرير.

 

واتهمت الشبكة الحوثيين بارتكاب "جرائم صادمة بحق المحتجزين وصلت حد الاستغلال الجنسي والاغتصاب".

 

وكان تقرير فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة المقدم لمجلس الأمن يوم 25 يناير/ كانون الثاني 2022، أشار إلى استمرار "سياسة الحوثيين المتمثلة في استخدام العنف الجنسي وممارسة القمع ضد النساء الناشطات سياسيا والمهنيات".

 

وأكد أن الحوثيين واصلوا استخدام مزاعم الدعارة ضد الناشطات المعتقلات وابتزازهن بمقاطع مخلة سجلت لهن خلسة.

 

أوضح التقرير أن الحوثيين تعمدوا ذلك "للحد من تقديم المجتمع الدعم للناشطات المعتقلات والحد من القبول المحلي لهن، ومنعهن من المشاركة النشطة في المجتمع، وضمان عدم تهديدهن لهم".