أعلنت البحرية الأمريكية الأحد، 23 يناير، أنها أوقفت سفينة تحمل 40 طنا من الأسمدة الكيماوية التي يمكن استخدامها لصنع متفجرات في المياه الدولية في خليج عمان.

 

وبحسب وكالة فرانس برس، قالت البحرية الأمريكية إن السفينة منشؤها إيران وتتحرك في اتجاه كان يستخدم في السابق لتهريب أسلحة إلى المتمردين الحوثيين في اليمن.

 

وقالت البحرية الأمريكية، الأحد، إن نفس السفينة كانت تحمل آلاف الأسلحة العام الماضي عندما أوقفت وسلمت لخفر السواحل اليمني.

البحرية الأمريكية تصادر شحنة أسلحة #إيرانية جديدة متوجهة للحوثيين #الساحل_الغربي #yemenhttps://t.co/HfnWGGiXwG

— الساحل الغربي | The West Coast (@alsahilnet) December 22, 2021

وبحسب التقرير، أوقفت مدمرة وسفينة دورية مزودة بصاروخ موجه من الأسطول الأمريكي الخامس المتمركز في البحرين، هذه السفينة عديمة الجنسية التي كانت تمر من طريق إيران التي كانت تستخدم تاريخيا لنقل الأسلحة إلى الحوثيين في اليمن.

 

وقال الأسطول “اكتشفت القوات الأمريكية 40 طنا (36300 كيلوجرام) من سماد اليوريا، وهو مركب كيماوي للاستخدام الزراعي يعرف أيضا بأنه مادة خام للمتفجرات”.

 

وحصلت صحيفة “وول ستريت جورنال” على نسخة من مسودة تقرير خبراء مجلس الأمن الدولي تشير إلى أن إيران تهرب الآلاف من الأسلحة الحربية إلى الميليشيات الحوثية في اليمن من ميناء جاسك الواقع في إيران.

 

واستنادًا إلى هذا التقرير الذي نشرته الصحيفة الأمريكية، يوم السبت، 8 يناير 2022، فإن هذه الأسلحة التي يتم نقلها بواسطة القوارب الخشبية تشمل قاذفات الصواريخ، والبنادق الآلية، وبنادق القنص، وهي مصنوعة في دول، من قبيل إيران وروسيا والصين.

 

ويفيد هذا التقرير أن ميناء جاسك كان ذات يوم محطة صغيرة لتصدير الفواكه والخضروات إلى عمان، وتم تطويره في عام 2008، حتى أن إيران حولته إلى محطة لتصدير النفط في العام الماضي، بيد أنه أصبح في الوقت نفسه النقطة الرئيسية لإرسال الأسلحة المهربة إلى اليمن.

 

وفي هذا الصدد، أعلن أسطول القوات البحرية الأمريكية الـ 5 المتمركز في البحرين، في 22 ديسمبر 2021، أن سفينتي حراسة تابعتين لهذا الأسطول صادرتا في شمال بحر العرب شحنة أسلحة من سفينة صيد إيرانية لا تحمل علمًا ولا جنسية إيرانية لمصدر إرسال الشحنة. وتشمل هذه الشحنة 1400 قطعة سلاح كلاشينكوف وأكثر من 226,000 ألف رصاصة.