برعاية المكتب السياسي.. الخوخة تحتضن اللقاء التشاوري النسوي الأول في المديرية
الحديدة، الساحل الغربي:
03:18 2022/01/17
شهدت مدينة الخوخة، الأحد 16 يناير، عقد اللقاء النسوي التشاوري الموسع الأول، برعاية ودعم دائرة المرأة في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية.
وثمن اللقاء الذي حضره الأستاذة "إيمان النشيري" رئيس دائرة المرأة في المكتب السياسي في المقاومة الوطنية، ووضاح بن بريك رئيس الدائرة التنظيمية للمكتب، الدعم السخي لقائد المقاومة الوطنية، رئيس المكتب السياسي العميد طارق صالح لقطاع المرأة، في مختلف الجوانب.
وخلال اللقاء، رحبت مسؤلة القطاع النسوي بمديرية الخوخة آسيا دوبله، بعقد هذا اللقاء التشاوري الأول للقطاع النسوي، معبرةً عن شكرها للمقاومة الوطنية ممثلةً بقائد المقاومة الوطنية رئيس المكتب السياسي العميد طارق صالح، ورئيس قطاع المرأة الأستاذة إيمان النشيري، ورئيس الدائرة التنظيمية في المكتب السياسي وضاح بن بريك، لمشاركتهم في اللقاء والاستماع للمشاكل والمعوقات التي تقف أمام المرأة في الخوخة.
وأشارت في كلمة ألقتها إلى كيف كان وضع المرأة في زمن الشهيد علي عبدالله صالح، والذي كانت فيه تحظى المرأة بدور كبير في جميع المناصب، ونالت وسام الشرف حتى أصبح يشار لها بالبان.
وقالت الأستاذة إيمان النشيري رئيس دائرة المرأة في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، في كلمة ألقتها في اللقاء، إن اللقاء يأتي "انطلاقاً من إهتمام قيادة المكتب السياسي، للمقاومة الوطنية ممثلة بالعميد طارق محمد عبدالله صالح، وحرصه على تفعيل دور المرأة في الساحل الغربي، وأهمية إشراكها في الحياة السياسية والتنموية وغيرها".
كما أكدت النشيري بأن اللقاء النسوي التشاوري الموسع والأول في مديرية الخوخة، بدعم من المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، يأتي إيمانًا من المكتب بالدور النضالي للمرأة اليمنية التي عهدها التأريخ عظيمة ومشاركة لأخيها الرجل في معركة النضال والدفاع عن الوطن.
وأشارت إلى أن دائرة المرأة بالمكتب السياسي تسعى "إلى تعزيز دور المرأة في الساحل الغربي عبر الهيئات والمكاتب التنفيذية، والمؤسسات المدنية، والمنظمات الجماهيرية وتفعيل دورها" بالإضافة إلى كونها تسعى "إلى إستعادة دور المرأة الريادي في البناء والمشاركة الفاعلة في مختلف المجالات".
ولفتت إلى جهود كبيرة تبذلها الدائرة لرفع مظلومية المرأة، وما تعانيه في ظل مليشيا الحوثي الإرهابية من اعتقال وقتل وتشرد وتمزيق النسيج الاجتماعي ومحاولة تحريف الهوية الوطنية.
ونوهت إلى أن دائرة المرأة بالمكتب السياسي للمقاومة الوطنية تعمل "على وصول المرأة الى أماكن صنع القرار والعمل، على تحقيق العدل والمساواة، وأن تأخذ المرأة مكانتها في كافة أجهزة الدولة".
وأوضحت إهتمامها بـ"إبراز دور المرأة إعلاميًا إلى جانب الإهتمام بتعليمها، ومكافحة تسريب الفتيات، وكذا تعزيز حصول المرأة على فرص اقتصادية وبناء قدراتها الذاتية والعملية من خلال الدورات التأهيلية، بما يتواكب مع المرحلة الراهنة، وإبراز قدراتها على العطاء والمشاركة الفعالة في بناء المجتمع في كافة المجالات والتي من شأنها الرفع بعجلة التنمية والتطور المجتمعي".
من جانبه رئيس الدائرة التنظيمية للمكتب السياسي في المقاومة الوطنية، وضاح بن بريك، بدأ كلمة ألقاها خلال اللقاء، بـ"تحية إجلال لكل امرأة يمنية"، معبرًا عن شكره للدور البطولي الذي تلعبه المرأة اليمنية بشكل عام، وفي الحديدة، بشكل خاص.
وتطرق إلى ما تواجهه المرأة اليمنية من ضغوط تمارسها بحقها مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، من قمع للحريات والكرامة، وإنتهاك للحرمات، والذي لم يكن حاضرًا في وجدان المجتمع اليمني، إلا عندما وصلت هذه المليشيا الكهنوتية، مطالبًا كل المنظمات الدولية والمحلية للضغط على المليشيا الحوثية بإطلاق سراح كل النساء المعتقلات في سجونها.
وتطرق إلى أن المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بدأ منذ إنشائه بجعل المرأة من أولوياته وإدراجها في كافة الأطر التنظيمية وعلى المستويات العليا في إتخاذ القرار، مؤكدًا بأن المكتب السياسي ممثلاً بأمانته العامة سيدرج المرأة في كافة الخطط، والبرامج التطويرية، والتخطيط.
وعبر عن اعتزازه بتضحيات المرأة اليمنية، مخاطبًا كافة النساء "انتن من تعدون كل المناضلين، انتن الصمام الأول للجمهورية" لافتًا إلى أن مسؤولية المرأة لم تعد مسؤولية تقليدية، فهي حاضرة وحاضرة بثوابت مواقفها، ولا يمكن ان نسيان الدور الذي تقدمة المرأة في جميع المنعطفات التي مرت بها اليمن منذ فجر ثورتي 26 سبتمبر والـ14 من أكتوبر، وكذلك الدور الذي قدمته في ثورة الثاني من ديسمبر والتفافها حول وصايا الزعيم وإيمانها بها.
وأشار إلى أن هذه اللقاءات ستشكل انطلاقة حقيقية نحو آفاق المستقبل، وان العمل المشترك في المكتب السياسي يمثل إمتدادًا حقيقيًا، وتطلعًا حتميًا للنضال للمقاومة الوطنية، مؤكدًا بأن هذه التطلعات تمتد من المهرة حتى صعدة، ولكنها وبكل فخر تنطلق من هذه الأرض الطيبة، من الساحل الغربي بكل مديرياتها.
وأكد "إننا اليوم نسعى إلى شراكة حقيقية مع المرأة في كافة الخطط والبرامج والتي ستشاركها وتنفذها الأمانة العامة بالمكتب السياسي ولا خوف على المرأة وبالشكل الذي يليق بها".
وطالب اللقاء التشاوري النسوي الأول والموسع، الحكومة والتحالف تحرير مدينة الحديدة وموانئها التي تستخدمها عناصر مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيًا لتهريب السلاح.
وبارك الانتصارات التي تحققها قوات ألوية العمالقة إحدى مكونات القوات المشتركة والجيش والقبائل بمحافظتي شبوة ومأرب، ومختلف الجبهات القتالية.
وثمن الدعم السخي لقوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، للقوات المشتركة والجيش والقبائل.
وحيا اللقاء التشاوري النسوي، صمود المرأة ومشاركتها بجانب أخيها الرجل وزوجها في معركة النضال الوطني ضد مليشيا الحوثي الإرهابية.
وأوصى اللقاء التشاوري بالاهتمام بقطاع المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا وسياسيًا، ومشاركتها في صنع القرار وإشراكها في المكاتب والمؤسسات التنفيذية، مطالبًا بالاهتمام في الجوانب التعليمية والصحة والأمن.
حضر اللقاء الأستاذ سالم عليان مدير مديرية الخوخه، ومن القيادات التنظيمية سليمان شباك، وجمال مشيرعي.