انعقدت، صباح الأربعاء 29 ديسمبر/كانون الأول، بالعاصمة عدن فعاليات الورشة الخاصة بإعلان نتائج برنامج مسح أشجار البن في مديريات يافع بمحافظتي لحج وأبين، واستعراض أهم متطلبات تطوير زراعته.

 

وألقى وكيل وزارة الزراعة والري والثروة السمكية أحمد ناصر الزامكي، كلمة في الفعالية، التي نظمتها مؤسسة يافع للتنمية ومجموعة الزراعيين بيافع، أكد فيها اهتمام الوزارة بتنمية زراعة البن في مديريات يافع، باعتبار شجرة البن من أشجار المحصول الزراعي التي ترفد الاقتصاد الوطني.

 

 

وقال، إن البن اليمني نال شهرة عالمية في جودة منتجاته حتى سمي (كوفي موكا) نسبة لميناء المخا الذي كان يصدر منها البن اليمني.

 

وأكد أن الوزارة ستدعم إنشاء خمسة مشاتل لزراعة شتلات البن اليافعي كمرحلة أولى، يليها المرحلة الثانية إنشاء عشرة مشاتل أخرى في مناطق أخرى من مديريات يافع.

 

 

وكانت قد ألقيت كلمة ترحيبية من قبل السفير خالد الحسني المدير التنفيذي لمؤسسة يافع للتنمية، استعرض فيها أهمية برنامج المسح للبن في مديريات يافع، في محافظتي لحج وأبين، مشيداً بتعاون وزير الزراعة والري والثروة السمكية في اعتماد إنشاء خمسة مشاتل لزراعة البن.

 

كما ألقيت كلمة عن السلطات المحلية في مديريات يافع ألقاها مدير عام مديرية رصد، ياسر العمودي، وكلمة عن المزارعين.

 

 

نتائج وأرقام

 

بعد ذلك استعرض البروفيسور يوسف القعيطي، نتائج المسح الميداني، حيث بلغ عدد المزارعين في محافظة لحج (٣٥٨٢)، وفي محافظة أبين (٣٧٤٢)، فيما بلغت المساحة المزروعة في محافظة لحج (١٢٨٣١)، وفي محافظة أبين (١٤٤٤٨)، وبلغ إجمالي أشجار البن في مديريات يافع بمحافظتي لحج وأبين (٥٣٥٥٨٨) شجرة، وعدد الأشجار المثمرة (٤٠٣٠٩١) شجرة.

 

 

كما أبرز المسح الأسباب وراء نقص الإنتاج في محصول البن وأرجعها إلى عدد من العوامل، منها: فقدان الخبرة، موجات الجفاف، شيخوخة الأشجار، التسويق والأسعار، انعدام المشاتل، نقص الأيدي العاملة، إهمال العمل الزراعي، تكاليف نقل المحصول، منافسة شجرة القات، انعدام الدعم للمزارعين، الهجرة للسكان. 

 

 

ويتطلب النهوض بزراعة البن، الاهتمام بمحصوله ووضعه ضمن أولويات الحكومة، إنشاء صندوق لدعم محصول البن، وإقامة مشاريع حفظ المياه، وإدخال التقنيات الحديثة في زراعة البن وتشجيع الاستثمار والعمل البحثي والاهتمام بالإرشاد الزراعي... وغيرها.