التحالف توصل إلى أهداف إيرانية دقيقة في صنعاء والساحل الغربي.. برامج الأسلحة «البالستية» و«المتسكعة»

  • الساحل الغربي، أمجد قرشي وأمين الوائلي:
  • 07:59 2021/11/24

قال التحالف العربي يوم الأربعاء 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021م، إنه استهدف مواقع عسكرية مشروعة في العاصمة اليمنية الخاضعة لسيطرة عملاء إيران الحوثيين، بعد يوم على ضرب مخازن صواريخ بالستية في عملية جوية مماثلة أصابت أهدافها وبقيت الانفجارات في المواقع المستهدفة حتى ساعات الصباح يوم الثلاثاء. وكان أعلن التحالف العربي يوم الاثنين، عن استهدافه موقعا لتخزين الصواريخ الباليستية بالساحل الغربي ، ويوم السبت أعلن عن تدمير غرفة قيادة وسيطرة وموقع توجيه وتخزين طائرات مسيرة بذات الجبهة دعما للقوات المشتركة.
 
العملية الأخيرة والأحدث للتحالف العربي، الأربعاء، استهدفت معامل سرية لتشغيل وتركيب وتوجيه الطائرات المسيَّرة.
 
قال التحالف إنه تم استهداف مبنى قيد الإنشاء تم استخدامه لتصنيع طائرات مسيرة محملة بالمتفجرات.
 
تظل الطائرات بدون طيار الخيار الأساسي لسلاح مليشيا الحوثي المدعومة من إيران لشن هجمات عبر الحدود على المملكة العربية السعودية وداخل اليمن.
 
برامج الأسلحة المتسكعة
 
تعتبر الطائرات المسيرة السلاح الأكثر اعتمادية لدى إيران وعبر مليشياتها في المنطقة ، ضمن ما بات يعرف بالأسلحة المتسكعة، وضاعفت إيران وفقا لتقارير غربية وبيانات الجيش الأمريكي من انتشار واستخدام الطائرات المسيرة في تنفيذ الهجمات عبر الحدود علاوة على استهداف وتهديد الجنود والمصالح الأمريكية والحلفاء.
 
 
 
ووفقا للتقارير التي أعاد الساحل الغربي نشرها تباعا، مُنح الحوثيون الدراية اللازمة لاستخدام التكنولوجيا الإيرانية الخاصة بهذه النوعية من الأسلحة المتسكعة، كجزء من استراتيجية إقليمية لطهران.
 
 
استهدف مؤخرا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في مقر إقامته بالمنطقة الخضراء شديدة التحصين في العاصمة بغداد بصواريخ موجهة أطلقتها طائرات مسيرة، ونسبت الحادثة إلى مليشيات موالية لإيران.
 
قال مسؤولون أمنيون عراقيون ومصادر مقربة من الجماعات المسلحة إن هجوماً بطائرات مسيّرة على مقر إقامة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في بغداد، نفذته جماعة مسلحة واحدة على الأقل من التي تدعمها إيران وذلك بعد أسابيع من هزيمة جماعات موالية لها في الانتخابات التي تعتبر أنها تعرّضت لتزوير.
 
   اقرأ أيضا :
يقول الخبراء : "لا تزال المشكلة مع الميليشيات الإيرانية، والتي يصعب ردعها وليس لديها الكثير لتخسره" خلال جولات العنف والفوضى المعممة إيرانيا في المنطقة.
 
مشيرين بالخصوص إلى أنه "لم يتم تطوير أي رد كاف واستراتيجي لمواجهة تهديد الطائرات بدون طيار لطهران" أمريكيا وحتى عالميا.
 
ينبع هذا التهديد من حقيقة أن طهران تستخدم طائرات بدون طيار ذات تكنولوجيا بدائية نسبيًا كصواريخ للتعويض عن نقص الذخيرة الكافية وأنظمة الاستهداف المتقدمة. إن تجهيز الامتياز الإقليمي للحرس الثوري الإيراني بهذه الطائرات بدون طيار يمكن إيران من توسيع مدى انتشارها وفتكها.
 
على صلة :
إن استخدام الحرس الثوري الإيراني لوكلاء ، مثل الحوثيين والميليشيات الشيعية العراقية مثل كتائب حزب الله ، لشن ضربات بطائرات بدون طيار يمنحه قدراً معقولاً من الإنكار. حتى الآن لم توجه أي معارضة عسكرية كبيرة ضد توسيع خط الإنتاج.
 
 
أهداف بالستية دقيقة
 
وفي ساعة مبكرة من صباح الأربعاء طلب التحالف من المدنيين في صنعاء عدم التجمع أو الاقتراب من المواقع المستهدفة.
 
وقال إن العملية تتوافق مع المعايير والشروط الدولية. وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين.
 
قبلها بيوم قال التحالف إنه نفذ عملية دقيقة وأعلن عن إصابة أهداف ثمينة وتدمير "هدف ذا قيمة عالية".
متحدثا عن ضرب دقيق لموقع تخزين صواريخ البالستية إلى الجهة الشمالية الغربية من صنعاء في منطقة ذهبان.
 
قال التحالف إن المليشيات الحوثية تستخدم المستشفيات والتجمعات السكانية كدروع بشرية للمواقع والمنشآت العسكرية والأسلحة والذخائر الصاروخية.
 
وبث التحالف مقاطع مسجلة قبل ذلك قال إنها من مطار صنعاء الذي حولته إيران قاعدة عسكرية، وتظهر الصور أسلحة مختلفة بما فيها صواريخ ومنظومة دفاع جوي صاروخية.
 
 
وأكد التحالف العربي، الإثنين 1نوفمبر/تشرين ثاني2021، بأنه تمكن من تحييد هجمات حوثية وشيكة وعدائية ضد المدنيين والأعيان المدنية بالسعودية.
 
وأعلن التحالف عن تدمير موقعين حوثيين لإطلاق الصواريخ الباليستية في محافظتي صعدة وعمران شمال اليمن.
 
وقال إنه نجح في استهداف وتدمير الموقعين والصواريخ الباليستية المخطط إطلاقها على حد سواء في هذه العملية. 
 

 

ذات صلة