السعدي لـ"الساحل الغربي": رئيس الوزراء يتابع جهود استيعاب النازحين الجدد ووعد بتخصيص موازنات لعمليات الطوارئ

  • عدن، الساحل الغربي، خاص:
  • 07:55 2021/11/20

استعرض رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، يوم السبت 20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، الملف الإنساني وقضايا النازحين وعمليات النزوح الجديدة في الحديدة ومارب، مع الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، ووجه بمضاعفة الجهود تجاه النازحين الجدد، ووجه بعدد من المعالجات والآليات ذات الصلة بالعملية الإنسانية بشكل عام.
 
وقال رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، نجيب السعدي، في تصريح خاص للساحل الغربي، إن اللقاء كان في إطار متابعة دولة رئيس الوزراء لجهود الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، وجهودها وأعمالها في الميدان لاستقبال واستيعاب النازحين الجدد، وأيضا تطوير العملية الإنسانية بشكل عام، ووضع آلية عمل موحدة للمف الإنساني.
 
وقال السعدي ، الذي عبر عن الشكر لجهود دولة رئيس الوزراء على الاهتمام ومتابعة المجريات وعمل الوحدة، وخصوصا مع حالة النزوح الجديدة، إن رئيس الوزراء وجه بالاستعداد لأي حالات نزوح جديدة، وكذلك الاستعداد للعودة إلى المناطق والمديريات المحررة.
 
وأضاف: "كان اللقاء إيجابيا ومثمرا، ورفعنا لرئيس الوزراء تقريرا متكاملا عن الملف الإنساني بشكل عام (العمل الإنساني)، وخصوصا استيعاب النازحين في مارب والحديدة. وتفاعل رئيس الوزراء مع ما طرحته الوحدة ومع جهودها."
 
 
وكشف رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، إن رئيس الوزراء "وعد بتخصيص موازنات خاصة بعمليات الطوارئ"، كما "شدد على ضرورة إيجاد آليات عمل في الملف الإنساني بشكل عام."
وشهدت مناطق جنوب الحديدة موجات نزوح متواصلة لمئات الأسر والآلاف من النازحين جراء الانتهاكات والخروقات والاعتداءات الحوثية، وبحسب الوحدة التنفيذية، هناك ما لا يقل عن ستة آلاف نازح و700 أسرة خلال الأيام الأولى مطلع الأسبوع الماضي، نحو الخوحة والمخا.
 
وأنشأت الخلية الإنسانية للمقاومة الوطنية مخيما أنموذجيا متكاملا لتسكين 300 أسرة نازحة في الوعرة بالخوخة جنوبي الحديدة، وتتعاون مع السلطة المحلية والوحدة التنفيذية في المخا لتخصيص موقع ومساحة إقامة مخيم جديد آخر في يختل شمال المخا.
 
 
في نفس السياق، ذكرت وكالة سبأ، إن رئيس الوزراء وجه الوزارات والجهات المعنية والسلطات المحلية بمضاعفة الجهود لتقديم التدخلات الإنسانية للنازحين والمهجرين جراء التصعيد المستمر لمليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا، خاصة في محافظتي مأرب والحديدة.
 
مشددا على المنظمات الأممية والدولية مساندة الجهود الحكومية لتقديم الاستجابة الطارئة والعاجلة للنازحين الجدد وسرعة الوصول إلى الأسر المتضررة للتخفيـف من معاناتهم بتوفير الاحتياجات الإنسانية الأساسية مـن الغـذاء والإيواء وغيرها.
 
ولفت الدكتور معين عبدالملك، الى المسؤولية الأخلاقية أمام الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لممارسة الضغط على مليشيا الحوثي لوقف هجماتها المستمرة بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة ومختلف الأسلحة على المدنيين والنازحين في مارب، وما تمارسه من جرائم وانتهاكات ضد المدنيين في الحديدة..
 
مشيراً الى ان الموجات الجديدة للنزوح ضاعفت من الأعباء الإنسانية التي تواجهها الحكومة، وما يتطلبه ذلك من دعم اكبر ودور فاعل للمنظمات الأممية والدولية لمساندة هذه الجهود.
 

كما ورد

 

 

 

ذات صلة