إنجازات عملية أطلقتها القوات المشتركة بالساحل الغربي لـ «تصحيح مسار المعركة»
- الحديدة/ تعز/ المخا، الساحل الغربي:
- 08:06 2021/11/20
بينما يؤكد قائد عسكري بارز إن القوات بالساحل الغربي تعمل على "تصحيح مسار المعركة الوطنية، بالإشارة إلى تطابق مع مضامين خطاب وبيان قيادة القوات المشتركة على صلة، حررت القوات مناطق ومساحات واسعة وحاكمة بين تعز والحديدة، وقال المتحدث الرسمي لقوات المقاومة الوطنية، إن القوات أطلقت عملية عسكرية تمكنت من تحرير مناطق وسلاسل جبلية.
وأحرزت القوات المشتركة، تقدما في عدة مناطق ضمن تنفيذ خطة إعادة التموضع، وسط خسائر فادحة للمليشيات الحوثية في جبهة حيس على الحدود الإدارية لمحافظتي إب وتعز غربي اليمن.
اقرأ أيضا :
ووزع الإعلام العسكري فيديو يوثق جانبا من تمركز وحدات من القوات المشتركة في سلسلة جبلية استراتيجية عقب تحريرها.
هجوم من عدة محاور
وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة أن هجوما واسعا من عدة محاور نفذته وحدات نوعية تكلل بتطهير مناطق (سقم، والمحجر، والجبلين) ومناطق استراتيجية شرق وشمال وشمال غرب حيس، ظلت تتمركز فيها المليشيات الحوثية طيلة ال 7 سنوات الماضية.
مؤكدا تحرير مساحات واسعة من المناطق المستهدفة والتمركز فيها، فيما لاذت مليشيات الحوثي بالفرار بعد خسائر بشرية ومادية في صفوفها أثناء الاشتباكات وأخرى بضربات مدفعية القوات المشتركة وطيران التحالف العربي.
وقال المتحدث الرسمي لقوات المقاومة الوطنية عضو القيادة المشتركة بالساحل الغربي، العميد صادق دويد، إن القوات المشتركة أطلقت عملية عسكرية و "تتمكن بفضل الله وعزيمة الرجال الصادقين من تحرير مناطق "الجبلين، جبل غازيه المحجر، سقم" وسلاسل جبلية ومواقع استراتيجية حاكمة وعشرات الكيلو مترات غرب تعز وجنوب الحديدة من براثن مليشيات الحوثي."
القوات المشتركة تطلق عملية عسكرية وتتمكن بفضل الله وعزيمة الرجال الصادقين من تحرير مناطق "الجبلين، جبل غازيه المحجر، سقم" وسلاسل جبلية ومواقع استراتيجية حاكمة وعشرات الكيلو مترات غرب تعز وجنوب الحديدة من براثن مليشيات الحوثي
— صادق دويد (@SDwaid) November 19, 2021
الاعلام العسكري ينشر التفاصيل
"تصحيح مسار المعركة"
ومتحدثا من رأس جبال الغازية وشدد على أن "القوات المشتركة تصحح المعركة الوطنية"ن أكد العميد فاروق الخولاني، قائد اللواء الأول تهامة أن الهجوم الواسع الذي نفذته القوات المشتركة فجر يوم الجمعة 19 نوفمبر 2021م، يأتي في سياق عملية تصحيح المعركة الوطنية بداية من التحرر من قيود ستوكهولم، مباركا الانتصارات التي تحققت حتى اللحظة بأقل الخسائر.
وقال الخولاني في تصريح وزعه الإعلام العسكري للقوات المشتركة إن الهجوم الذي شاركت فيه وحدات نوعية من مختلف تشكيلات القوات المشتركة المقاومة الوطنية حراس الجمهورية وأبطال العمالقة والألوية التهامية أحرز انتصارات بحجم الأهمية الاسترتيجية لتلك الجبال والمناطق وعلى رأسها الجبلين والمحجر وسقم وجبال الغازية.
وأضاف: أبطال اللواء الأول تهامة وصلوا جبال غازية فيما تمركزت بقية الوحدات المشاركة من التشكيلات الأخرى في الجبال والمناطق المشمولة في خطة الهجوم.
مشيدا ببسالة وشجاعة أبطال القوات المشتركة بكافة تشكيلاتها.
ولفت قائد اللواء الأول تهامة عضو المكتب السياسي للمقاومة الوطنية إلى أن العملية العسكرية بدأتها القوات المشتركة بإخلاء مواقع ستوكهولم وكان ذلك قرارا سياديا وشجاعا لإعادة المعركة الوطنية إلى نصابها الصحيح.
إقرأ أيضاً:
- التحالف: لماذا إعادة الانتشار للقوات بالساحل الغربي؟
- بيان صادر عن القوات المشتركة في الساحل الغربي
- إعادة الانتشار بالساحل الغربي وهلاك الحوثيين
- قصة «معركة خاطفة لتحرير الحديدة»
- مصرع العشرات من زبيد أكرهتهم مليشيا الحوثي على القتال بالساحل الغربي
- تفاصيل وبيان عسكري: أعدم الحوثيون وذبحوا 7 عسكريين بعد أسرهم وإحراق منازلهم في الطائف و4 مدنيين في الحالي بالحديدة
- رصد ميداني ومحليون: فظائع التنكيل والإعدامات الحوثية في جنوب الحديدة
- الحديدة.. مسؤول في الشرعية : لـ "إعلان فشل ستوكهولم"
"استمرار مثل هذا الوضع لم يكن مجديا"
وأكد، عضو القيادة المشتركة بالساحل الغربي، العميد صادق دويد، إن اتفاقية السويد كبلت القوات المشتركة، ووضعتها في موقف دفاعي وأعاقتها عن دورها الوطني، موضحا إن استمرار هذا الوضع لم يكن ممكنا أمام تصعيد المليشيات في معركة التصدي للمشروع التوسعي الإيراني وأدواته.
وقال العميد دويد، يوم الجمعة 19 نوفمبر/ تشرين الثاني في تويتر: "ان حالة اللاسلم واللاحرب التي خلفتها اتفاقية السويد أدت الى تكبيل القوات المشتركة التي لقنت الميليشيات الحوثية هزائم قاسية وكانت قاب قوسين من تحرير مدينة الحديدة."
١-ان حالة اللاسلم واللاحرب التي خلفتها اتفاقية السويد أدت الى تكبيل القوات المشتركة التي لقنت الميليشيات الحوثية هزائم قاسية وكانت قاب قوسين من تحرير مدينة الحديدة، ووضعتها في موقف دفاعي، واعاقتها عن أداء دورها الوطني في معركة التصدي للمشروع التوسعي الايراني وأدواته الحوثية،
— صادق دويد (@SDwaid) November 19, 2021
وأضاف إن الاتفاقية "وضعتها في موقف دفاعي، واعاقتها عن أداء دورها الوطني في معركة التصدي للمشروع التوسعي الايراني وأدواته الحوثية."
وقال إن "استمرار مثل هذا الوضع لم يكن مجديا في وقت صعدت فيه تلك المليشيات الارهابية من عدوانها على اليمنيين في محافظات (شبوة، البيضاء، ومأرب)."
