كيف كان رد الحوثيين على تنازلات إدارة بايدن؟ - افتتاحية أميركية

  • الساحل الغربي، سحر العراسي:
  • 06:04 2021/11/16

كان البيت الأبيض يأمل في أن تؤدي تنازلاته للحوثيين إلى دفعهم للتفاوض على إنهاء الحرب، لكنهم ردوا بالضغط على مصلحتهم.
 
تقول افتتاحية بقلم هيئة التحرير، بصحيفة وول ستريت جورنال: في الأيام الأولى لتوليها السلطة، أزالت إدارة بايدن المتمردين الحوثيين في اليمن من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية وسحبت دعم الأسلحة للتحالف الذي تقوده السعودية لمساعدة الحكومة اليمنية. فكيف قُبلت إيماءات النوايا الحسنة هذه؟
 
قام الحوثيون المدعومون من إيران مؤخرًا باختراق المجمع الذي كان يضم السفارة الأمريكية واعتقلوا موظفين يمنيين تابعين للحكومة الأمريكية.
 
 
 
 
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية هذا الأسبوع: "نشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تتحدث عن اعتقال بعض موظفينا اليمنيين المحليين في صنعاء". "ندعو إلى الإفراج الفوري عنهم".
وتضيف الصحيفة: كان البيت الأبيض يأمل في أن تؤدي تنازلاته للحوثيين إلى دفعهم للتفاوض على إنهاء الحرب، لكنهم ردوا بالضغط على مصلحتهم.
 
 
شن الحوثيون مئات الهجمات على الأراضي السعودية -حيث يعيش عشرات الآلاف من الأمريكيين- واستهدفوا المدنيين عمداً. قتل الآلاف أو شردوا هذا العام.
 
عندما أعلن أن الولايات المتحدة سوف توقف الدعم لتحالف مكافحة المتمردين الحوثيين، الرئيس بايدن أعلن، "هذه الحرب يجب أن تنتهي". نعم ولكن كيف؟ رأى الحوثيون وداعموهم الإيرانيون أن الولايات المتحدة تبتعد عن حليف لها، وتصاعدوا بهدف النصر. كما يرون إدارة ترفض اعتراض الإمدادات العسكرية الإيرانية.

ذات صلة