دانت الخارجية الأمريكية، الإثنين 18اكتوبر/تشرين أول 2021، التصعيد العسكري الحوثي على محافظة مأرب  ومديرية العبدية وألمحت إلى أنها قد تطال قادة حوثيين بعقوبات في حال واصلت الجماعة رفض ايقاف التصعيد.

 

وقال الناطق الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية سامويل وربيرغ في تصريح لقناة الحدث "نمتلك إمكانية فرض العقوبات على القادة الحوثيين وسنلجأ إليها" حال عدم انصياعهم إلى دعوات وقف التصعيد والانخراط في العملية السياسية لحل الأزمة اليمنية.

 

لكن التلميحات أو التلويحات من قبل مصادر أمريكية ثانوية أو أولى تبقى في سياق المناورات الإعلامية ولا يبدو أنها تلبي القليل من مطالب الحكومة اليمنية ولا ترقى إلى مستوى الجرائم والانتهاكات والتصعيد العسكري للمليشيات.

إقرأ أيضاً:
- استنطق معين عبدالملك واشنطن اعترافاً «مساءلة الحوثيين دولياً تحقيقٌ للعدالة»

وفي ديسمبر من العام 2020 فرضت وزارة الخزانة الامريكية عقوبات على قيادات حوثية مدانة بالوقوف خلف العمليات العسكرية الوحشية التي راح ضحيتها الكثير من المدنيين في مأرب.

 

وأكد سامويل وربيرغ بأن بلاده ستكثف جهودها مع جميع الأطراف الفاعلة في الملف اليمني، لدفع الحوثيين إلى وقف الحرب "الوحشية" في كامل الأرض اليمنية.

 

وقال إنها ستستمر في التواصل مع المبعوث الأممي والاتحاد الأوروبي والأطراف المحلية والإقليمية لوقف الحرب في اليمن والدخول في عملية سياسية.

 

وذكر وربيرغ أن جهود الولايات المتحدة تنصب في الأثناء على معالجة الأزمة الانسانية وتداعيات الانهيار الاقتصادي، مؤكداً في هذا السياق على دعم الحكومة اليمنية في جهودها الهادفة إلى تخفيف معاناة اليمنيين.