تحذيرات عاجلة "براءة للذمة" إلى "الشرعية اليمنية وسلطاتها" - (مسؤول)

  • عدن/ تعز ، الساحل الغربي ، خاص
  • 05:37 2021/10/18

قال مسؤول حكومي يمني سابق وضابط عسكري على اطلاع للساحل الغربي، صباح الاثنين ، إن أي رهان تعول من خلاله الشرعية اليمنية -الرئاسة والحكومة أو حتى سلطات مأرب المحلية - على تأثير أمريكي ودولي أو الأمم المتحدة على مسار المعركة والحرب التي تصعدها مليشيا الذراع الإيرانية لوقف تقدمها ومحاولاتها مضاعفة مكاسبها الاستراتيجية والعسكرية ، لا يقل خطأ وخطورة عن كشف الجبهات أمام تقدم المليشيات".
 
وأكد المسؤول السابق الذي يمتلك خبرة ميدانية ومحلية، إن "الطريقة الوحيدة التي يمكن من خلالها تغيير المعادلة المائلة ومنع الوصول إلى الاحتمالات الأسوأ والكارثية تنحصر في تغيير طريقة واستراتيجية التعاطي الميداني والعسكري مع المواجهات وحشد وتعبئة القوات والإجماع الوطني لمختلف القوى في الساحة والجبهات لمعركة الحسم التي تتهيأ في مأرب."
  
 
و "براءة للذمة" كما يشدد، حذر من التكاسل والفتور والتعويل على المبعوث الأمريكي أو المبعوث الأممي أو أي جهة وقوة خارجية ودولية، مشيرا إلى الاتصالات التي أجريت من قبل مسؤولين حكوميين في الشرعية مع المبعوث الأمريكي الخاص لليمن ليندركينغ يومي السبت والأحد عقب تطورات خطيرة في العبدية، ومطالبات هؤلاء وغيرها من التصريحات والمواقف لمسؤولين في الشرعية للأمريكيين والأمم المتحدة بالضغط على الحوثيين ووقف تقدمهم أو التصعيد العسكري.
واعتبر أن هذا الأداء "مضيعة للوقت" ، وقال "الوقت هو أثمن ما يتبقى بيدنا"، وقال "على مدى عشرة أشهر كان يجب أن يفهم اليمنيون والقيادات العليا المسؤولة عن مصير البلاد والمستقبل المفتوح على المجهول، بأن المبعوثين والسياسات المتبعة تجاه اليمن والحوثيين تؤدي إلى نتيجة واحدة، وهي جلب اليمنيين والشرعية مرغمين إلى طاولة الحوار مع الحوثيين بموجب شروط وإملاءات وأوراق ضغط استراتيجية منحت المليشيات الإيرانية الوقت الكافي لتحقيقها وامتلاكها  وصولا إلى شبوة ومأرب."
 
 
"ترك الجبهات والقوات المنتشرة في مختلف المناطق والمحاور القتالية تنظر وتتابع المسارات والانكسارات التي تتلاحق على حساب الجيش الوطني والقبائل والمقاومات الشعبية والسماح للانقلابيين المدعومين من الإيرانيين بتحقيق مكاسب، هي نكسات وصدمات محبطة  يستقبلها اليمنيون مدنيون وغيرهم بمشاعر الاستياء والغضب".
 
وقال الخبير الحكومي والعسكري - طلب التحفظ على الإسم - "إن هذا كله يترك الناس عرضة للشكوك والتفسيرات من كل نوع" (..).
 

ذات صلة