السويدي هانس غروندبرع، المبعوث الخاص للأمن العام للأمم المتحدة الجديد لليمن، وصل إلى العاصمة السعودية الرياض، الأربعاء 15 سبتمبر/ ايلول، في إطار جولة أولى يقوم بها منذ توليه المهمة رسميا 5 الجاري وتعيينه رسميا 5 أغسطس/ آب الماضي خلفا لمارتن غريفيث.

 

سوف يكتشف هانس خطواته ومعالم الطريق قدما في فعاليات لقاءات ومحادثات أولى زياراته، مع المسؤولين والقيادات في الحكومتين اليمنية والسعودية. ويوحي الإعلان المقتضب لمكتبه بتحفظات الرجل وطبيعة مهمته الأولى، حيث أحجم تماما عن الوعود وأصر على الطبيعة الاستكشافية "خريص على التواصل... حول كيفية إيجاد خلول".

 

وهو قال في حديثه لمجلس الأمن، كما كرر ذلك للصحفيين بعد انتهاء الجلسة يوم 10 سبتمبر/ ايلول، إنه سيتعين عليه إعادة تقييم التجارب السابقة للمبعوثين السابقين وتعيين ما نجح منها وما لم ينجح، يعني هذا أن الجولة الحالية استكشافية واستشرافية بيما يعيد فريقه ومكتبه التقييم وعمل التوصيات بشأن التحركات المستقبلية.

 

-  غياب الموقف الأممي "موقف مكتمل".. تمزيق اتفاق موانئ الحديدة واستهداف ميناء المخا؟

-  كيف ورَّط الحوثيون بعثة الحديدة الأممية ورئيسها في التوطئة لاستهداف ميناء المخا؟

 

تتزامن زيارة المبعوثيين الأممي والأمريكي لليمن إلى المنطقة وسيلتقي ليندركينغ بهانس كما أعلن متحدث الخارجية الأمريكية حول زيارة تيم للسعودية وسلطنة عمان.

إقرأ أيضاً:
- المبعوث الأمريكي: الحوثيون فشلوا في الالتزام باتفاقية ستوكهولم ولن ينتصروا في مأرب

يلتقي هانس رؤساء الجمهورية والبرلمان والوزراء الثلاثة في الرياض إضاقة إلى وزير الخارجية بن مبارك ومسؤولي الأحزاب السياسية.

.

كما سيلتقي مع كبار المسؤولين السعوديين وسفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لدى اليمن والمبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ.

 

وقال مكتب المبعوث الأممي "حريص على التواصل مع اليمنيين وغيرهم من المحاورين الرئيسيين حول كيفية إيجاد حلول دائمة للصراع والتوصل إلى تسوية سياسية شاملة تنهي الحرب وتلبي تطلعات الشعب اليمني".

 

في غضون ذلك جدد تيم ليندركينغ مطالبة المليشيات الحوثية المدعومة من إيران بوقف الهجوم في مأرب وقال إنهم لن ينتصروا هناك وإن حربهم وصلت إلى طريق مسدود.

 

وانتقد المليشيات لفشلها في الالتزام باتفاقية ستوكهولم وتحويلها إيرادات الوقود لتمويل الجهود العسكرية بدلا من دفع مرتبات الخدمة المدنية.