اعتداء على أكاديمي وزوجين.. "العصابة" تكرس الإرهاب بجامعة إب

  • إب، الساحل الغربي، عبدالمالك محمد:
  • 02:34 2021/09/14

تهجم مسلحان حوثيان على أكاديمي جامعي حاول تخليص زوجين من قبضتهما داخل حرم جامعة إب التي باتت مسرحا لجرائم وانتهاكات واعتداءات تلاحق الحريات الأولية وتشمل الصلاب والأكاديميين.
 
وقالت مصادر طلابية، إن المدعوين أمين شعوب وعباس الموسمي، وهما من عناصر أمن رئاسة الجامعة، اعترضا طريق زوج وزوجته أثناء مرورهما في حوش الجامعة اختصاراً للطريق؛ باشرا استجوابهما بعد اقتيادهما إلى بين الأشجار، دون أسباب تذكر.
 
تكرس العصابة الحوثية التابعة لأجهزة استخبارات المليشيات الانقلابية انفرادها بالجامعة المصادرة وتحويلها إلى مكب لنفايات المليشيات وأقبيتها البوليسية التي دفعت بمتطرفين لتعميم نهج القمع والإرهاب والمصادرة للحريات.
وقال الأكاديمي بلال البناء، السبت 11 سبتمبر/أيلول 2021، إنه حاول تخليص الزوجين من تحقيقات واستضعاف شعوب والموسمي لهما قبل أن يتعرض للضرب والسب والشتم والتهديد بالقتل.
 
«اتصلت بضابط أمن الجامعة عادل اليافعي وأبلغته  بالموقف، بنفس الوقت هاجموني أفراد الأمن بالضرب والسب والشتم والضرب بالسلاح وإشهار السلاح في وجهي وتوجيهه إلى صدري وتهديدي بالقتل».
 
وأوضح البناء أن ضابط أمن الجامعة كان على الهاتف يسمع  كل ما يحدث قبل أن ينهي المكالمة، ما دفعه إلى الإسراع والدخول إلى مسجد الجامعة هرباً من المسلحين.
 
يضيف: «لحق بي أفراد الأمن إلى باب المسجد لتكرير الاعتداء بالسلاح والأحذي وبقيت في الجامع حتى أكملنا الصلاه وخرجت من الجامع إلى خارج الجامعة واتصلت بضابط أمن الجامعة وأخبرني بانه مشغول في اجتماع وكأن الأمر لا يعنيه».
 
وطالب الأستاذ الجامعي رئيس جامعة إب طارق المنصوب وعبدالملك السقاف أمين الجامعة بسرعة إيقاف المذكورين وتحويلهما إلى الجهات المختصة، وبرد اعتباره «والنظر فيما يحصل من قبل أفراد الأمن داخل الحرم الجامعي».
 
وغدت جامعة إب مثالا مزعجا للعبث الحوثي بالتعليم العالي، إذ تشهد فضائح فساد وتزوير واختلاس وتزوير شهادات وكذلك ملاحقات وترهيب واعتداءات وعربدة مليشاوية متطرفة دون رادع.  
 
وكان طالب "مؤدلج باللوثة الحوثية"، ينتمي لما يسمى بالملتقى الطلابي في الجامعة اعتدى، نهاية أغسطس الماضي، على طالبات ونائب عميد كلية الطب بعد استقوائه بعساكر الجامعة.

ذات صلة