صنعاء.. كيف تحكم المليشيات قبضتها على قطاع العقارات؟

  • صنعاء، الساحل الغربي، محمد عبدالقوي:
  • 03:00 2021/09/07

يضج المواطنون والمُلاك من عمليات النهب والبسط على الأراضي في المناطق الواقعة غربي العاصمة صنعاء وفي بلاد همدان خصوصاً، من قبل عصابات مسلحة يتزعمها مشرفون وقيادات في المليشيات الحوثية.
 
وبينما توسع المليشيات التصرف وإعادة تملك وتمليك وبيع وتوزيع أراضي وعقارات الأوقاف والدولة، تتوغل يدها أكثر في التصرف والتملك والنهب والمنع والمشاركة بالقوة في ممتلكات المواطنين.
 
وعلاوة على مصادرة عقارات خاصة بمواطنين ومنع آخرين من التصرف بممتلكاتهم تفرض المليشيات دفع مبالغ كبيرة أو اقتطاع نسبة محددة من العقار تؤخذ عنوة مقابل السماح بالبناء والتصرف بالعقار في مناطق مختلفة سواءً شرقي العاصمة أو غربها جهة همدان.
 
 
وكان مصدر عامل في أراضي وأوقاف الدولة كشف للساحل الغربي عن عمليات تجريف واسعة قامت بها المليشيات للأراضي والممتلكات العقارية وشملت تغييراً في الوثائق والملكيات تزامناً مع حريق متعمد أتى على إرشيف الوقف بمقر الوزارة بصنعاء.
 
 
جاءت المواجهات المسلحة في شملان- مذبح - همدان قبل أيام بين المليشيات والمواطن الصايدي في ذروة السعار الحوثي لاهتبال العقارات والنهب بأي طريقة وتحت أي ذريعة.
 
 
واكبت المليشيات تحركاتها المبكرة بعمليات استهداف ممنهج للأمناء الشرعيين وإحلال آخرين من قبل الحوثيين في كافة الأحياء والمناطق والمديريات بالأمانة (أمانة العاصمة) خصوصاً.
وفي وقت سابق كانت المليشيات أقرت لنفسها حق الحصول على ما نسبته 5 في المائة على الأقل من قيمة العقار، مبنى أو أرضية، عن كل عملية بيع وشراء، علاوة على رسوم وجبايات أخرى لتحصيل المزيد من المكاسب ونهب الناس حقوقهم ومشاركتهم في أموالهم.
 
وسعت الميليشيات مبكراً إلى تنفيذ مخطط يضمن لها إحكام قبضتها على سوق العقارات وتسهيل مهام قادتها في الاستيلاء على الأراضي المملوكة للدولة والأوقاف والسكان في مناطق سيطرتها.
 
في غضون ذلك يشتكي مواطنون وسكان في شارع الخمسين غرب صنعاء وهمدان، تعرضهم للتهديد والابتزاز تحت تهديد القوة من قبل مسلحين وقيادات حوثية.
 

ذات صلة