"خميني صنعاء" سقط بيد حرس الحدود
- الساحل الغربي، أمجد قرشي:
- 01:10 2021/09/05
أعلن الجمعة 3 سبتمبر/ أيلول 2021م عن اعتقال "خميني صنعاء" في المهرة قادما من عُمان وعائدا من إيران، رغم مرور أسبوع على احتجازه من قبل حرس الحدود.
القيادي المتشيع للملالي والمتشبع بالخمينية المتطرفة وأحد أكثر الموالين لإيران ولنظام ولاية الفقيه، حسن علي العماد المولود في 1977، في قبضة الأجهزة الأمنية في أقصى نقطة في شرق اليمن بالمهرة الحدودية مع سلطنة عمان.
أكدت المصادر الأمنية والمحلية أن حسين علي العماد افتضحت هويته رغم تنكره ومحاولته المرور عبر المهرة التي دخلها من عُمان عبر المنفذ "متنكرا في هيئة وزي طالب"، قادما من إيران.
يأتي العماد من خلفية عائلية ارتبطت مبكرا بالمشروع التوسعي والاستهدافي لنظام الثورة الخمينية والعمل مع الدوائر الاستخباراتية الإيرانية. سافر مرارا إلى لبنان وأقام لفترات طويلة في إيران، وتلقى تعليما في الحزة العلمية بالعراق.
كان حسن العماد مثارا للجدل في سنوات سابقة وأطلق تصريحات متناقضة على سبيل المناورات والتقية لكنه تولى مسؤولية قيادة مهام نشر التشيع الإيراني المتطرف "الاثنا عشرية" وهي نفس المهمة التي عكسها مؤسس الجماعة الحوثية الصريع حسين بدر الدين الحوثي في ملازمه ودروسه.
"حاول حسن علي العماد العبور إلى اليمن عند معبر شيهان الحدودي مع عمان قبل أسبوعين ، واحتجزه حرس الحدود وانتقل إلى منشأة أمنية في مدينة الغيضة." بحسب مسؤول أمني.
بحسب جواز سفره كان العماد قد خرج من معبر المازونة البري الحدوي العماني في 25 أغسطس/ آب. لكن لا يُعرف للآن كيف ومتى خرج من اليمن للمرة الأخيرة.
تولى حسن العماد مسؤوليات ومهام مكلف بها لإدارة حهود الدعم والتأييد المصاحب لعمليات وحرب المليشيات الحوثية، وكان قدم نفسه كسياسي عبر ما سمي حزب مستقبل العدالة.