يتملك الحوثيون كل شيء من البنوك إلى الفنادق.. موفنبيك صنعاء لمن يذهب؟

  • صنعاء، الساحل الغربي/ الشرق الأوسط:
  • 09:24 2021/07/01

تملُّك الحوثيين لأكبر فنادق صنعاء ليس إلا مسألة وقت، حيث يتملكون كل شيء ويفر المستثمرون بأي شيء، من البنوك إلى الفنادق وما بينهما سلسلة طويلة من العقارات والأموال والأسواق والمتاجر والشركات والوكالات وحتى السوق السوداء. معلومات (أولية) أوردها خبر "الشرق الأوسط" بالإشارة إلى ملف كبير..
 
أفادت مصادر مطلعة في صنعاء بأن تعسف الميليشيات الحوثية ضد قطاع الأعمال دفع ملاك أكبر فنادق صنعاء لعرضه للبيع، حيث يتوجه قادة في الميليشيات للاستحواذ عليه، في سياق سعيهم لإحكام قبضتهم على ما تبقى من هذا القطاع الحيوي.
 
جاء ذلك في وقت تحدث فيه مسؤولون عن فنادق ضخمة بصنعاء لصحيفة «الشرق الأوسط»، عن اعتزامهم إغلاق منشآتهم وتسريح جميع العاملين فيها، بسبب ما قالوا إنه «نتيجة تصاعد حملات الاستهداف الحوثية وركود العمل وتراكم الأعباء المالية عليهم».
في حين قال ملاك فنادق أخرى إنهم يعتزمون بيع منشآتهم ومغادرة مناطق سيطرة المليشيات الانقلابية. في السياق نفسه، أفاد مالك مكتب عقارات في صنعاء، باعتزام أسرة رجل أعمال يمني بيع فندقهم (أكبر الفنادق السياحية في صنعاء) بعد تعرضه لخسائر كبيرة نتيجة الاستهداف الحوثي المتكرر له على مدى سنوات ماضية، كان آخرها تخصيصه من قبل الجماعة في أبريل من العام الماضي مرکز حجر صحي للمصابين بفيروس «كوفید – 19».
 
وأكد مالك المكتب، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أنه تم عرض بيع فندق موفنبيك في صنعاء والمملوك لرجل الأعمال الراحل أحمد عبد الرحمن بانافع، الذي يتحدر من محافظة شبوة، من قبل أسرته بمبلغ 50 مليون دولار أميركي.
 
 
وأشار إلى أنه سبق لملاك الفندق أن أعلنوا عرضه للبيع بأوقات سابقة لحظة اشتداد جرائم الجباية الحوثية بمبلغ 70 مليون دولار، إلا أن ذلك السعر تراجع اليوم إلى نحو 50 مليون دولار.
 
وبينما لم يفصح مالك المكتب عن الجهة التي تسعى حاليا لشراء الفندق، قالت مصادر مطلعة في صنعاء، إن مفاوضات سرية يجريها قادة حوثيون مع ملاك الفندق بغية التوصل إلى مبلغ محدد يمكن المليشيا من شرائه.

 

ذات صلة