«من فضلكم أيقضوا الشرعية».. صرح ليندركينغ فاحتفل الحوثي "الله أكبر انتصرنا"!

  • المخا، الساحل الغربي، أمين الوائلي:
  • 04:55 2021/06/26

في تداعٍ متسلسل لافت انتشت مليشيات الحوثي في صنعاء على كأس تصريحات أمريكية تتبنى المتمردين المدعومين من إيران، ليهتف - تبعا لرسالة تيم ليندركينغ- محمد علي الحوثي "الله أكبر... انتصرنا". مياه كثيرة اندفعت في يومين، لكن غياب الشرعية حكومة وخارجية وموقفا سياسيا ودبلوماسيا يبقى دون تفسير حتى الآن. من فضلكم أيقضوا الشرعية.
 
لا يكشف الحوثيون سراً عندما يهللون للموقف الأمريكي الذي يجدد سريان الرعاية والتبني.
 
ولم يكن مفاجئا محتوى التصريح الأخير يوم الخميس في ندوة عبر الانترنت للمبعوث الأمريكي إلى اليمن، وإن تفاجأ يمنيون كثر في مواقع التواصل!
 
تضمن أن واشنطن تعترف بالحوثيين طرفا شرعيا بحكم الواقع القائم؛ "يصعب إبعادهم.. أو إخراجهم من الصراع.. لنتحدث عن الواقع".
 
كررت وزارة الخارجية الأمريكية الجمعة التأكيد على المضمون نفسه مجددا، عندما يفترض أنها كانت تنفي صحة ما نسب للمبعوث باعتبارها "تقارير إعلامية خاطئة"!
 
من رفع التصنيف بالإرهاب ووصولا إلى رفع التمثيل والاعتراف، احتفل الحوثيون "بنصر" يدحرجه الأمريكيون تباعا منذ دخول بايدن البيت الأبيض.
 
إنهم الآن يهللون ويكبرون ، لكنهم أيضا يطالبون الراعي الأمريكي بالمزيد.. يريدون أكثر: "التعامل مع الجماعة بصفتها الممثل الشرعي الوحيد لليمن" بحسب محمد علي الحوثي في تويتر.
 
"الحمد لله انتصرت (اليمن)" (..) بالقوة "التي أكسبتها (الجماعة) شرعيتها"!
 
لا بيان أو موقف وتعليق سياسي أو دبلوماسي للحكومة اليمنية على مدى يومين. صمت مطبق يبعث على الضجر والريبة، كما عكستها تغريدات ناشطين يمنيين "غاضبين". 
 
بخلاف تغريد منفرد عسكري لا سياسي دونه رئيس هيئة الأركان العامة؛ "أمريكا معهم... الله معنا..." وأكد أن الميدان وأحرار اليمن هم أصحاب القول الفصل "لن تحكمنا إيران وأدواتها".
 
تغريد يتيم (حكومي) يوم الجمعة لوزير الإعلام والثقافة والسياحة، المداوم في تويتر، ولامس القضية من بعيد لا مباشرة ، وقال إن الحوثيين يفسرون تعامل المجتمع الدولي "الناعم" مع الحرب في اليمن وانتهاكات المتمردين لحقوق الإنسان على أنها ضوء أخضر للمضي قدماً في عملياتهم العسكرية.
 
وقال إن مليشيا الحوثي تعتبر الرد الدولي (...) -وليس الأمريكي - "تشجيعا لعدوانها وتصعيدها العسكري وقتل لليمنيين وانتهاكات لحقوق الإنسان".
 
استنكر الأنشطة الإرهابية للمليشيا التي قال إنها تهدد الأمن الإقليمي والدولي. 
 
لكن الوزير بدا كمن يغرد خارج السرب الأمريكي الدولي عندما يكرر الحديث حول الأمن الإقليمي والدولي في محاججة يائسة مع الدوليين الذين يصرفون مكافآت سخية للمتمردين.
 
ناشطون ومغردون يمنيون سلطوا الغضب والاتهامات جهة الحكومة والسلطات الشرعية وذكروا أنها لم تعين سفيرا في واشنطن حتى اليوم (..) خلفا لبن مبارك. قالوا إن فشل الشرعية يترجم مكاسبا للمليشيات.
 
.. تسلسل تنازلي :
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

ذات صلة