يضيف: قال الرجل الذي كلفه الرئيس بايدن بإيجاد حل سياسي للحرب الأهلية الدامية في اليمن لأول مرة، إن الولايات المتحدة تعترف بالمتمردين الحوثيين المدعومين من إيران "كفاعل شرعي"، ويوافق على أن كلا الجانبين في الصراع يتحمل المسؤولية عن العنف.
و في أول تعليق عقب تصريحات أمريكية وصفت بأنها "مستفزة" و"داعمة" للمليشيات الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران، أكد رئيس أركان الجيش اليمني رفض اليمنيين تحكم إيران وأدواتها.
يأتي التصريح بعد أسبوع فقط من عودة ليندركينغ من آخر زيارة دبلوماسية له إلى المنطقة التقى فيها مسؤولين سعوديين ويمنيين. وبرغم كونها زيارته السابعة إلا أنه لم يعقد بعد أي اجتماعات مباشرة مع الحوثيين.
التصريحات الأمريكية المباغتة خلفت صدمة دون شك في الجانب اليمني المواجه للمتمردين الحوثيين، كما يقول للساحل الغربي دبلوماسي يمني سابق تنشر تصريحاته كاملة في وقت لاحق. مضيفا إن "سلطات الشرعية اليمنية استخفت كثيرا بالعمل الدبلوماسي ويكفي أنها لم تعين سفيرا في واشنطن حتى ساعته لندرك أن هذه النتيجة طبيعية ومتوقعة لعجز وفشل وعقم حد التواطؤ"
يرى الموقع، في تقريره، أنه ليس من الواضح ما إذا كان التحول الدقيق في موقف واشنطن هذا «كافياً لإعطاء زخم حقيقي لعملية السلام التي ليس لديها الكثير لتظهره بعد ما يقرب من سبع سنوات من الموت والدمار».
مشيراً في الحين نفسه إلى تكثيف الحوثيين «هجومهم على منطقة مأرب اليمنية على الرغم من جهود وقف إطلاق النار».
ويتابع: لقد كان تحولًا ملحوظًا في لهجة حكومة الولايات المتحدة، مذكّرا بكيف أن المسؤولين الأمريكيين ظلوا لسنوات يلقون باللوم في الحرب الجارية -التي تقول الأمم المتحدة إنها أودت بحياة ما يقرب من 8000 مدني وتشريد أكثر من 4 ملايين شخص- بالكامل تقريبًا على التمرد المدعوم من إيران.