وقال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إنه "أصبح من الصعب بشكل متزايد" تمديد ترتيب مؤقت لعمليات التفتيش على المنشآت النووية الإيرانية ، حيث تحاول طهران والقوى العالمية إنقاذ خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015 (JCPOA).

 

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين يوم الاثنين "ما زال من غير الواضح ما إذا كانت إيران مستعدة لفعل ما تحتاجه للعودة إلى الامتثال". "في غضون ذلك ، برنامجها يسير بسرعة إلى الأمام. كلما طالت مدة ذلك ، كلما انخفض وقت الاختراق. لقد انخفض الآن ، حسب التقارير العامة ، لبضعة أشهر في أحسن الأحوال. وإذا استمر هذا ، فسوف يستغرق الأمر أسابيع ".

 

بدأت الولايات المتحدة وإيران محادثات غير مباشرة في فيينا في أبريل / نيسان لمعرفة ما إذا كان بإمكانهما استئناف الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة.

 

وانتهت الجولة الخامسة من المحادثات في الثاني من يونيو حزيران وقال دبلوماسيون إن الجولة السادسة قد تبدأ يوم الخميس. ومن شأن ذلك أن يترك ثمانية أيام فقط لإنقاذ الاتفاق قبل الانتخابات الرئاسية الإيرانية في 18 يونيو ، والتي من المتوقع أن تجلب زعيمًا متشددًا جديدًا. 

 

وقال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي يوم الاثنين إن الاتفاق تم تمديده في أواخر مايو حتى 24 يونيو لكن الوقت الآن "قصير للغاية".

 

قال: "أستطيع أن أرى هذه المساحة تضيق". "آمل ألا نشهد ... تقلص قدراتنا في التفتيش بعد الآن. لا يمكننا تقييد قدرة المفتشين على التفتيش والاستمرار في تقييدها وفي نفس الوقت التظاهر بوجود ثقة."

 

هذا هو المكان الذي يكون فيه كل ما تفعله مع أي بلد مترابطًا. بالنسبة لي ، يمر طريق الثقة عبر المعلومات والتوضيح والتفتيش والشفافية الكاملة.

 

"لدينا دولة لديها برنامج نووي متطور للغاية وطموح يتم تخصيبه بمستويات عالية جدًا ... قريب جدًا من درجة الأسلحة."