قال وزير الخارجية أحمد بن مبارك، يوم الاثنين 7 يونيو / حزيران 2021م، إنه يراهن على الدور الذي تلعبه سلطنة عُمان في تقريب وجهات النظر بين جميع أطراف النزاع في اليمن، لإنهاء الحرب وآثارها الإنسانية.
وأضاف خلال لقائه بالعاصمة العمانية مسقط، وزير المكتب السلطاني الفريق أول سلطان بن محمد النعماني، أن مليشيا الحوثي أبدت تعنتا وصلفا في كل مرة أمام المبادرات الأممية والإقليمية وصعدت جرائمها آخرها ارتكاب مجزرة ضد المدنيين العزل في محطة وقود بمدينة مأرب.
واعتبر أن ذلك يؤكد أن هذه المليشيا غير جادة في التعاطي مع الجهود الإقليمية والدولية لوقف إطلاق النار والجلوس في طاولة المفاوضات، وفقا لما ذكرته وكالة سبأ.
وأشار إلى أهمية أن تغتنم المليشيات الحوثية تلك المبادرات المتتالية لإحلال السلام وعدم تفويت الفرصة لما فيه مصلحة الشعب اليمني على ما سواها من الأجندات الأخرى وتحقيق الأمن والسلم في اليمن والمنطقة".
ولفت إلى تنازلات الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا منذ بدء الحرب التي شنتها مليشيا الحوثي على الشعب اليمني وانقلابها على الشرعية الدستورية في 21 سبتمبر 2014، وما أعقبها من تدمير للمدن وتفاقم المعاناة الإنسانية بما جعل اليمن تواجه أسوأ أزمة إنسانية بالعالم.