كشفت مصادر مقربة وتسريبات محسوبة على دوائر قيادية في الصف الأول لمليشيات الحوثي، عن تغييرات وإجراءات متزامنة على مستوى المكونات الأمنية والعسكرية والاستخباراتية والسلطات التنفيذية في صنعاء، بما فيها حركة تغييرات واسعة في الحراسات والطواقم المساعدة والسكرتارية وحتى أماكن الإقامة ووسائل التواصل والاتصالات.

 

تتحدث معلومات اطلع عليها الساحل الغربي، عن ارتدادات زلزالية تضرب هيكلية ومكونات الجسم القيادي متعدد المستويات والأجنحة لمليشيات الحوثي في صنعاء، تحت صدمة الضربات العميقة والموجعة التي لحقت بإيران ومليشياتها في اليمن خلال الأسابيع الأخيرة ، بالإشارة إلى تركيز دقيق لعمليات واستهدافات التحالف العربي الداعم للشرعية، على مستوى الجبهات المشتعلة وتجاه مأرب خوصا وعلى مستوى مركزي يشمل العاصمة والمستويات القيادية والمرافق والمنشآت والمخابئ الحساسة والاستراتيجية.

 

يتحدث في الصدد مصدر أمني مقرب من الدوائر الحوثية عن "مرحلة جديدة - ما بعد التخلص من إيرلو".

 

"شهدت الأيام الماضية ارتباكا كبيرا ولم تتوقف الاعتقالات والمداهمات في مستوى الحراسات والأمن والمقربين والمحسوبين على المكونات القيادية."

إقرأ أيضاً:
- "كورونا جوية" قاتلة أجهزت على "إيرلو"
- التحالف "اخترق" الهرم القيادي للحوثيين
- إيران تتجرع "اللعنة اليمنية".. وكيهان كذَّبت الرواية الرسمية
- ملف (4) - الحوثية تأكل أولادها.. فرق الاغتيالات تحصد رؤوس القيادات

وتزايدت حدة الاتهامات والشكوك باختراقات عميقة لحساب التحالف، خصوصا بعد الوصول إلى غرف عمليات ومخابئ ومخازن واجتماعات وتحركات على درجة عالية من الحساسية والخطورة وكانت عرضة لاستهداف التحالف.

 

على صلة أعلن التحالف العربي عن إحاطة شاملة سيقدمها يوم الأحد 26 ديسمبر، بشأن الأزمة اليمنية، وتفيد المعلومات الأولية أن التحالف سوف يميط اللثام عن اختراق مهم حققه التحالف في مستوى الهرم القيادي للحوثيين.