تقليص الأصول العسكرية الأمريكية "رسالة لإيران"، والدفاعات الجوية السعودية لن تتأثر يقول التحالف
- الرياض/ مأرب، الساحل الغربي، سحر العراسي وأحمد الولي:
- 11:22 2021/06/21
قال التحالف الذي تقوده الرياض يوم الأحد 21 يونيو/ حزيران 2021م ، إن تقليص حجم الأصول العسكرية الأمريكية في السعودية لن يؤثر على قدراتها الدفاعية ، بعد أن اعترض أكبر عدد من الطائرات المسيرة للمليشيات الحوثية المتمردة في يوم واحد.
التطورات الأخيرة أتت وسط توترات متصاعدة وشهدت جبهات القتال الرئيسية في شمال وغرب مأرب تصعيدا، وأشاد رئيس أركان الجيش اليمني بأداءه قواته في المعارك، وأحبطت في وقت سابق هجمات متتابعة.
قالت واشنطن يوم الجمعة إنها ستخفض عدد القوات ووحدات الدفاع الجوي المنتشرة في الشرق الأوسط ، بما في ذلك بطاريات باتريوت ونظام مضاد للصواريخ يسمى ثاد من السعودية.
وقال المتحدث باسم التحالف تركي المالكي للصحفيين إن هذا لن يؤثر على الدفاعات الجوية السعودية.
وأضاف "لدينا تفاهم قوي مع ... حلفائنا بشأن التهديد في المنطقة. لدينا القدرة على الدفاع عن بلدنا ".
يأتي الانسحاب الأمريكي في الوقت الذي تسعى فيه إدارة الرئيس جو بايدن إلى تخفيف التوترات مع إيران ، بعد أن اشتدت حدة التوترات في عام 2019 في ظل حملة "الضغط الأقصى" التي شنها سلفه دونالد ترامب على طهران.
وأكد مجلس التعاون الخليجي، أن استمرار الاعتداءات الإرهابية التي تقوم بها ميلشيات الحوثي تعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية.
في أبريل ، قالت اليونان إنها ستقرض المملكة العربية السعودية بطارية باتريوت لحماية بنيتها التحتية الحيوية للطاقة.
وقال المالكي إن الدفاعات الجوية السعودية اعترضت ما مجموعه 17 طائرة مسيرة تابعة للحوثيين يوم السبت ، وهو أعلى مستوى في يوم واحد منذ بدء الصراع.
شهدت جبهات القتال الرئيسية في شمال وغرب مأرب تصعيدا متزايدا للقتال والعمليات العسكرية وسط تأكيدات بخسائر حوثية كبيرة، وأشاد رئيس أركان الجيش اليمني بأداءه قواته في المعارك.
قال الفريق بن عزيز في وقت سابق، السبت، إن استخدام قوة السلاح بات السبيل الوحيد لإرضاخ المتمردين المدعومين من إيران.
يأتي هذا التصعيد في الوقت الذي فشلت فيه محاولة دبلوماسية من قبل الأمم المتحدة والولايات المتحدة ودول المنطقة لتأمين وقف إطلاق النار في اليمن بعد أكثر من ست سنوات من الصراع المدمر.
