فضيحة بـ«6 مليارات ريال».. أرباح الحوثيين من حمولة "سي هارت"

  • الحديدة، الساحل الغربي، هبة حجري:
  • 04:39 2021/06/19

الإعلان عن دخول ووصول السفينة صعب على المليشيات كتمان خبرها فلجأت إلى حيلة بديلة وهي رفع السعر الرسمي للحفاظ على نفس الأرباح والمكاسب التي تتحصلها من وراء ذهاب الكميات السابقة إلى السوق السوداء.
 
جنت مليشيات الحوثي مليارات الريالات من شحنة الوقود الأخيرة بعدما رفعت سعر عبوة 20 لتراً من البترول إلى 8500 ريال مع ضخه في الوقت نفسه إلى الأسواق السوداء بسعر يزيد بنسبة 90 في المئة.
 
وكان سمح التحالف بدخول ووصول سفن المشتقات إلى ميناء الحديدة وتفريغ حمولتها بكميات كافية، لصناعة انفراج كبير في السوق وتخفيفا عن المواطنين من نهب السوق السوداء المزدهرة بأيدي الحوثيين، لكن المليشيات حولت الانفراج إلى أزمة حقيقية صدمت الناس وأثارت الاستياء واليأس معا، وأقرت رسميا زيادة كبيرة في سعر البترول، والأسوأ أن بيان الزيادرة حمل من أول فقرة "التحالف" وأمريكا المسؤولية (..).
 
 
وأعلنت شركة النفط الخاضعة للحوثيين رسمياً، مساء الجمعة قبل الماضية، رفع تسعيرة اللتر من البنزين لتصل إلى 425 ريالاً فيما بلغ سعر الجالون 20 لتراً 8500 ريال، وفق التسعيرة الجديدة، وفي الواقع بيعت الكمية نفسها بأكثر من هذا السعر حيث تجاوزت القيمة 11 ألف ريال نفس القيمة السوق الحوثية السوداء.
 
إلى هذا أكدت مصادر أن الفارق بين الأسعار السابقة للبترول والمقرّة هذا الأسبوع، وكذا السعر الفعلي في السوق السوداء أوصلت أرباح الحوثيين من آخر شحنة وقود إلى ستة مليارات ريال. بحسب الشرق الأوسط
 
وكشفت، أن المليشيات وزعت من إجمالي الشحنة البالغة 27 ألفاً و800، وزعت ما يقارب 200 ألف لتر فقط للبيع عبر المحطات بالسعر الجديد.
 
وأوضحت أن السعر الحقيقي، الذي تباع به عبوة 20 لتراً هو 11500 ريال، بزيادة 5600 ريال عن السعر السابق وليس 2600 كما هو معلن رسمياً من قبل شركة النفط الخاضعة للحوثيين.
 
وقالت الصحيفة، إن سلطات الحوثيين قررت تطبيق زيادة سعرية على البنزين بمقدار 2600 ريال لكل 20 لتراً، بعدما فشلت في إخفاء حمولة السفينة «سي هارت» لأن الجانب الحكومي منحها تصريح دخول ميناء الحديدة وأعلن الكمية التي تحملها.

ذات صلة