ردة فعل تعز من لقاء العميد طارق وقيادات المحافظة
- المخا، الساحل الغربي، رصد/ عبدالسلام القيسي:
- 11:06 2021/05/09
"العميد طارق قاهر الحوثيين"، "فاتحة خير"، "واثق الخطوة يمشي عميداً وحوله تعز بالعلاء كبرياء"، "الذي ضد هذا اللقاء هو يخدم الحوثي"، "بداية موفقة"...
المئات، بل العشرات، بل لو قلنا الآلاف من محافظة تعز، عبر السوشيال ميديا، تفاعلوا بالأمس مع اللقاء التاريخي الذي حدث في المخا بين قيادات السلطة المحلية لمحافظة تعز والعميد طارق صالح رئيس المكتب السياسي وقائد قوات المقاومة الوطنية (ألوية حراس الجمهورية) بالساحل الغربي.
نرصد في هذا التقرير التفاعل الأبرز لشخصيات وكذلك لناشطين وللرأي العام التعزي على إثر زيارة قيادات تعز للمخا، وكلمة العميد طارق أن تعز عادت إلى صوابيتها فأنا يهمني الجمهور فقط فهو في تعز مربط الحل والعقد، وهذا الجمهور قد اكتشف أخيراً أنه بحاجة لهذه الوحدة بين كل المكونات وأدرك زيف كل الحملات التي استهدفت العميد طارق والتغيير الديمغرافي.
بداية من الأستاذ عبدالخالق سيف مدير مكتب الثقافة في تعز الذي كتب قائلاً: قدرنا في تعز هو التلاحم من شاهق صمود الجبل لسموّ الساحل في ليلة قدرٍ وطنية، كما نأمل، تُعبّر عن خيرها من لؤلؤتنا وحبيبتنا الساحلية المخا.. إذ تتوحّد وتتكامل كل الجهود من أجل الانتصار لتعز والوطن الكبير في تفاصيل هذا اللقاء المصيري الأخوي المهم بين محافظ محافظة تعز أ/نبيل شمسان وقائد ألوية حرّاس الجمهورية العميد طارق صالح وهي #فاتحة_خير يجب أنّ نقرأها ونخطوها معاً دون فواصل من تشكيك وتحريض وتحليل عبثي للنوايا يستجلب مناكفات لا تخدم إلاّ عدو تعز الانقلابي! وهو عدوها الأوحد وعدو الوطن والحياة والتعايش والعيش والمصير المشترك.
وطالما الجبل والساحل قد تعاضدا فالقادم كل الإنجاز للعظيمة تعز، كما يأمل الجميع.
فهمي مارش، الناشط الساخر والقلم الساحر كتب قائلاً: :بحق وحقيقة: القائد طارق صالح يعمل معنا ويساندنا منذ الطلقة الأولى لمعركة تحرير تعز الأخيرة.
هذا جواب كافٍ لكل من تساءل ليش طارق ما دعم تعز رغم طلب المحافظ منه ذلك.
كانت المعارك الأخيرة في الكدحة وغيرها كلها كانت برجال تعز وبتمويل العميد طارق..
لكن لطارق أسبابه المنطقية اللوجستية والأمنية بعدم الإفصاح عن الدعم العسكري المقدم لتعز. وهذه الزيارة للمخا هي عبارة عن شكر من سلطة تعز للقائد طارق..
هذا الخبر نعرفه من قبل، لكن ما دام نبيل شمسان فضح
احنا الآن كرعنا الشفوت".
من جانبه كتب عبدالله هايل الحميري من أبناء مقبنة، "العميد طارق يحيي الأبطال من تعز، فاليوم اجتمع أعمدة الجمهورية وأركانها.
في ساحلها الغربي من موطن الثقافة..
اللهم أجعله خير × خير".
وأضاف الحميري "إن العميد طارق صالح يؤرق الأعداء ويجمع الاصدقاء"، وأكمل كلامه بالقول متحدثا عن صورة طارق وإلى جانبه محافظ تعز والشيخ عارف جامل في ميناء المخا: "واثق الخطوة يمشي عميداً
وتعز حوله بالعُلا كبرياءُ".
محمد هزاع المخلافي، كتب: "أعظم هزيمة ستحل بالمليشيات الحوثية هو خبر خبر اتفاق قيادات تعز مع العميد طارق صالح الذي نترقب أخباره بكل اهتمام لأنه سيكون له ما بعده".
الصبري عرفات الزمر: "بوحدتنا الوطنية أولاً وأخيراً فقط نتغلب على الحوثي وأذنابهم".
أما الضابط في إدارة أمن تعز أسامة الشرعبي فقال: "زيارة قيادات تعز إلى المخا برئاسة الأخ محافظ المحافظة أ. نبيل شمسان والتحركات واللقاءات التي تتم والملفات التي تناقش هي خطوة هامة في الطريق الصحيح، نتمنى أن تستمر قيادة السلطة في تعز بنفس التوجه لحل كل الإشكالات والملفات العالقة في محافظة تعز".
غسان السامعي، كتب: "اصطفاف جمهوري وطني في وجهة مشروع إيران"..
لم يفت الصحفي الكبير رامز الشارحي هذا اللقاء التاريخي، وكتب مرفقاً بصورة الفندم طارق مع قيادات تعز: "تنسيق الجهود لمواجهة مليشيا الإرهاب أولوية".
كتب محمد المخلافي رأيه قائلاً: "الدولة تلتقي والذي مش معاهم فهو مع الحوثي. المحافظ شمسان مع العميد طارق يداً بيد وكل ضباط وأحرار تعز".
وقال الناشط أحمد الفهيمي، تعقيباً على كلمة الفندم طارق وكلمة نبيل شمسان: "كلام قطاف، والذي ما أعجبه فهو عدو للوطن ولا يختلف عن العدو الحوثي".
الناشط السياسي عبدالله فرحان: "مدينة المخا تستقبل محافظ تعز ومدراء عموم عدد من المكاتب التنفيذية وقيادات محور تعز العسكرية...
قد يقول قائل بأنها مرتبطة بالمبادرات الدولية.. فسنقول له وليكن ذلك فهي بالنسبة لتعز خطوات ايجابية نباركها، فالمخا تعز وتعز المخا..
ونأمل من أصحاب نغمة المخا حقنا وجماعة نغمة طارق غير معترف بالشرعية، وجماعة الهزة أن تبارك الخطوات وتستبدل تلك النغمات بنغمة نحن جميعا شركاء في خندق واحد"..
صلاح الجندي، الصحفي الناصري المعروف، قال: "تدحض كلمة العميد طارق، وكلمة محافظ تعز كل الافتراءات التي كانت تسوقها المطابخ الإعلامية الممولة خارجيا أو على تلك المطابخ إثبات عكس كلامهم".
وكتب الأستاذ حسين المقطري، مدير إدارة المسالخ في تعز والذي كان ضمن الوفد: "كانت تعز اليوم تصنع تاريخا جديدا، ولحظة تاريخية فارقة بقيادة الأخ نبيل عبده شمسان محافظ المحافظة..
كنت فى الزيارة وكنت مع هؤلاء فى السيارة، ذهبنا سويا، وخرجنا سويا، وكنا فى قمة السعادة ونحن نزور الميناء ونسمع إلى برنامج افتتاحها وتجولنا فيها.
كان هدفنا هو ما تحقق من تقارب للقلوب والأفكار لم نبحث ولم يكن هدفنا المال ولم يأخذ احد ريالا واحدا، كانت عزومة إفطار، وفتح المجلس المحلي فى المخا واجتماعنا فيه".
الناشط مروان مقبل يقول: "كل الكلام الذي كان يقال عن طارق صالح انه ضد الشرعية، وانه مش راضي يتعاون مع سلطات تعز، وكلام كثير اتضح أنه مجرد كلام اعلام ولا يمت للواقع بصلة.. بعكس كلامه عن التكاتف والعدو الواحد واثبت أنه حقيقة.. بدليل انه أول ما نزل المحافظ وبعض المسؤولين إلى المخا استقبلهم ورحب بهم وتعاون معاهم، واليوم افتتحوا المجمع الحكومي ودشنوا العمل في ميناء المخا".
وأضاف، "يا ليت أنه ما نكون ننجر خلف عواطفنا وما نعادي ولا نحب إلا لما نشوف الواقع يتكلم، مش ننجر خلف زعبقة الإعلاميين الذين همهم زرع الفتنة".
أسامة الأديمي، بقناته اليوتيوب الشهيرة، قال: "إنه لقاء تاريخي بين قاهر الحوثيين العميد طارق ومحافظ وسلطة تعز.. وعلى الحوثي فقط أن يخاف"، وقد كان اسامة الاديمي من أشد المحرضين ضد طارق صالح في الفترة الماضية لكنه عندما شاهد الحقيقة وتمعن بكلمة طارق صالح قال الحقيقة بحذافيرها..
عزي التاج كان له رأي، يقول: "بخطوة جبارة وعظيمة تصب في المصلحة العامة أغاضت أعداء الجمهورية ومؤججي الصراع. وبرعاية كريمة وبتمويل من العميد طارق.. سلطات تعز المحلية ممثلة بمحافظ المحافظة تفتتح مبنى السلطة المحلية بمديرية المخا".
محمد السدح، من جانبه كتب:
"مجدداً إلى العميد طارق..
أولاً قد يعتقد البعض أنني أحاول أتقرب منك أو أي شيء من هذا القبيل، ولكن أذكرك وأنت دولة تهز اليمن لم أبحث عنك يوما، بل إنني كنت معارضا لك..
ولكن سأكتب إليك هذا بعد أن لاحظت ردة فعل بعض الذين فشلوا في تحقيق شيء بعد ظهورك الأخير..
أخي طارق، لقد واجهت موقفا هو الأصعب، ووضعت نفسي مكانك وأنت في صنعاء تقاتل الحوثي، بعد أن تحالفت معه والكل تحالف معه، ولكنك برأت نفسك وطهرتها من هذا الحلف بموقف شجاع وطني من داخل العاصمة، وكان ثمن هذا الموقف الكبير دم عمك الرئيس الذي حكم البلاد من شرقها إلى غربها، واخوتك وابنك وأبناء عمك، وخرجت خروج الفارس الذي سيعود.
اليوم كل الأنظار نحوك، وهناك فئة فشلوا على مدار سنوات ولكنهم ناجحون في قذف الناس والسخرية منهم عبر إعلامهم الممول دولياً..
لا تهتم لكل هذا، وأنت أحسبك كذلك، فلم تهتم لرصاص الحوثي ولم تهتم لمطاردته لك في كل حارة وعمارة، وتمكنت من الخروج بطريقة تثبت أنك رجل أمني مخابراتي من طراز رفيع، وإلا ما كنت نجوت..
يستطيع البعض أن يعلق عليك لو كنت خرجت وذهبت للاستجمام في أي دولة، ولكنك خرجت إلى الساحل وأسست قوات أراها مفخرة لكل يمني يسعى للتخلص من مشروع الكهنوت الحوثي.
خرجت من ميدان إلى ميدان، من جبهة إلى جبهة، غادرت لتعود قائداً صلباً يحمل خبرة وذكاء، فكيف لا وأنت رفيق أدهى دهاة اليمن لعقود.
أخي طارق، بعد أن فشل البعض في تحقيق شيء للشعب أنت اليوم أمل كبير لليمنيين، وأنت اليوم لست مجرد قائد لقوات، بل في رأس الحربة لمواجهة إيران التي تحاول أن تخترقك وتتجسس عليك وبذلت جهدا كبيرا وفشلت فكيف سيضرك بعض القذف المسيء لليمن وتاريخها.
اليوم أنت في مشاف كل العالم، وكل أبناء اليمن ينظرون لك بنظرة مختلفة، والكثير لا يدرك معنى وجودك ومعنى قواتك النظامية الوطنية التي كل شعاراتها وأهدافها وطنية.
أخي طارق، لقد سخروا منك ومن عمك ومن أسرتك، وحركوا قنوات وصحفيين وكُتابا للنيل منك، ولكنك في الواقع تدمر كل هذه الزوبعات التي لا قيمة لها، تدمرها بالإنجاز الواضح للعيان، وتفتتها بالظهور المشرف والكبير دائماً.
نحن اليوم أمام وطن يحتاج إلى التحرير والانعتاق، وهذا لن يتم إلا بقوات فعلية مدربة، وهذا ما نراك تقوم به ولهذا السبب حصلت على احترام كل يمني يفهم معنى الخطر الحوثي
العمل والبناء والتأسيس الصلب هو ما يجعل البعض يكرهك، لأنه فشل في بناء جيش وقد توفرت له كل الإمكانات.
يشعرون بغيرة عندما يشاهدون تصريحاتك وقواتك المعتبر.
يشعرون بضيق تنفس وقهر لأنهم فاشلون، هكذا باختصار، فشلوا في الدولة وفي تحرير اليمن وفي تأسيس قوات سُخرت لها كل الإمكانيات.
اليوم أنت بجانب بناء أفراد الجيش تشيد المُدن وتبني المؤسسات، وهذا يدل على الصدق والإخلاص في قضيتك، في أرض اليمن تبني وتعمل..
اخترت وفضلت تراب اليمن على أي مكان كان بإمكانك الذهاب إليه ووضع رجل على رجل والاسترخاء.
كنت تستطيع الذهاب إلى أرقى سواحل السياحة في العالم ولكنك اخترت ساحل القتال والشرف والبطولة
أنت اليوم حطمت كل كلام يقال في حقك، أنت اليوم في الطريق الصحيح الذي يصنع البطولات والمجد والتاريخ الكبير.
نحن معك، وكل يمني محترم معك، وهذا الكلام أراه إنصافا لك، ولا يهمني كيف سيكون صداه بالنسبة لك من هذا الصوت المتواضع والركيك.
كل التوفيق لك، ونشد على يدك، وكن على ثقة بأنني أرى فيك القائد الذي خرج ليعود شامخاً منتصراً".