المنصة الإليكترونية التي أطلقها ترامب ليست "موقع تواصل اجتماعي"

  • الساحل الغربي، رباب علي:
  • 09:07 2021/05/07

المنصة الإعلامية خاصة ترامب ليست موقع تواصل اجتماعي كما كان يُعتقد، وسيتمكن المستخدمون من إبداء الإعجاب بالمنشورات، وكذلك مشاركتها على حسابات تويتر وفيسبوك.
 
أطلق دونالد ترامب، الرئيس الأميركي السابق، مدونة جديدة، الثلاثاء 4 مايو/ آيار 2021م، لإيصال رسائله إلى المستخدمين، بعد أن تم حظره أو تعليق حسابه في معظم منصات التواصل الاجتماعي منذ أحداث الكابيتول واقتحام مبنى الكونغرس في يناير/ كانون الثاني.
 
وحُظر ترامب من موقع تويتر كما عُلّقت حساباته في كل من فيسبوك وانستغرام ويوتيوب بعد أعمال الشغب التي اجتاحت مبنى الكابيتول في 6 يناير/ كانون الثاني .
 
ويصدر الرئيس السابق منذ ذلك الحين تصريحات عبر بيانات صحفية. وسينشر الموقع الإلكتروني الجديد من الآن وصاعدا البيانات الجديدة.
 
ذكرت قناة "فوكس نيوز" أن فريق ترامب وضع منصة "From the Desk of Donald J. Trump" على موقع لجنة الإجراءات السياسية "Save America"، الذي تم فتحه بعد الانتخابات العامة في الولايات المتحدة في نوفمبر 2020.
 
ونقلت القناة عن مصدر مقرب من ترامب أن نشر المواد على المنصة سيكون متاحا فقط للرئيس السابق، بينما سيكون بإمكان أنصاره مشاركته عبر مواقع التواصل الاجتماعي العادية.
 
وذهبت التوقعات مبكرا أنه سيؤسس منصة تواصل مفتوحة على غرار تويتر أو فيسبوك. وكان جيسون ميللر، كبير مستشاري ترامب، قد قال قبل ذلك في وقت سابق إنه سيتم إطلاق منصة جديدة للتواصل الاجتماعي. وقال في مارس/ آذار "هذه المنصة الجديدة ستكون كبيرة". لكنه تراجع الآن.
 
غرد جيسون ميلر، في تويتر أن "الموقع الإلكتروني للرئيس ترامب هو مصدر رائع للعثور على تصريحاته وأبرز النقاط من ولايته الأولى في منصبه، لكن هذه ليست منصة اجتماعية جديدة.. سيكون لدينا معلومات إضافية في المستقبل القريب.
 
وقال ترامب في فيديو نشره على موقعه الجديد "في وقت الصمت والأكاذيب، تظهر منارة الحرية، مكان للتحدث بحرية وأمان، مباشرة من مكتب دونالد ترامب".
 
وبعد يوم واحد، الأربعاء 5 مايو/ آيار، أيد المجلس الرقابي في فيسبوك حظر حساب الرئيس الأمريكي السابق على موقعي فيسبوك وانستغرام. لكن المجلس انتقد طبيعة العقوبة، مرجحاً أنها تتجاوز نطاق "العقوبات العادية" التي تنتهجها الشركة. وطلب المجلس من فيسبوك مراجعة قراره "وتبرير الاستجابة المتناسبة مع الحدث"، والتي يمكن تطبيقها على أي مستخدم عادي.
 
ويحتوي الموقع الجديد على مجموعة من البيانات الصحفية التي أصدرها مكتبه في الأيام الأخيرة وتم شطبها من قبل منصات التواصل الاجتماعي خصوصاً حول ملف "إنقاذ أميركا"، بسبب انتهاكها لقواعد الاستخدام المعمول بها والتي تتعلق بنشر العنف والمعلومات المضللة.
 

ذات صلة