ناشطون يمنيون وعرب، نظموا حملةً تضامنية مع الممثلة الشابة والعارضة انتصار الحمادي، عقب انتشار تعرضها للاختطاف واثنتين من صديقاتها من قبل مسلحين يتبعون مليشيات الحوثي بصنعاء.

 

قالت عرب نيوز على خطف عارضة الأزياء بأنه حدث ضمن سلسلة هجمات شنتها مليشيات الحوثي ضد منشقات ونساء ليبراليات في المناطق الخاضعة لها.

 

عناصر المليشيا اعترضوا طريق الحمادي وصديقتيها، ياسمين الناشري ويسرى، قبل نحو أربعة أسابيع، أثناء مرورهن بشارع حدة في صنعاء، قبل اقتيادهن لمكان مجهول.

 

   اختطاف الممثلة انتصار الحمادي بداية لحملة ضد العاملين في الوسط الفني

 

ونقلت شبكة الصحافة اليمنية "يزن" عن محامي الحمادي قوله، إنها اختفت عقب خروجها "في مهمة تصوير مسلسل لشهر رمضان". وكانت شاركت العام الماضي في مسلسلي "سد الغريب" و"غربة البن".

 

وأعلنت الكاتبة والروائية، بشرى المقطري، تضامنها مع عارضة الأزياء والممثلة المختطفة، واصفة الحادثة بأنها منهجية حوثية قذرة تستهدف النساء اليمنيات.

 

وذكر حساب منسوب للعميد المنشق عن الحوثيين، محمد الكميم، أن الحمادي هي "إحدى بنات حارتي ومنزلها ملاصق لمنزلي. والدها كفيف ولديها أخ صغير معوّق ووالدتها كبيرة في السن، تعيل أسرتها وتدفع بدل إيجار منزلها ببيع اللحوح (نوع من الخبز)".

 

ودعت أمة الله الحجي، ناشطة في حقوق الإنسان، نقابة الممثلين والفنانين في اليمن إلى الانتصار لقضية الحمادي، وقالت إن على الجهات الأمنية في صنعاء، حد وصفها، "التوقف عن تعسف الناس وترعيبهم وإرهابهم".

 

"ليش كلما حدث شيء جميل في هذا البلد يتم التعامل معه بكل هذه القسوة". تضيف الحجي.

 

وعبرت منظمات حقوقية ونسوية عدة عن إدانتها وقلقها إزاء اختطاف الشابة انتصار، وحملت مليشيا الحوثي مسئولية اختفائها مطالبة بالكشف عن مصيرها والإفراج عنها دون شروط.

 

وتبعاً للتقرير، ولدت انتصار الحمادي لأب يمني وأم إثيوبية، وكانت تطمح من الطفولة أن تصبح عارضة أزياء على الرغم من نشأتها في بلد محافظ كاليمن.