عن المؤتمر الشعبي العام والمكتب السياسي للمقاومة الوطنية

  • المخا، الساحل الغربي:
  • 02:20 2021/04/10

أكد رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، أن المؤتمر الشعبي العام يقع تحت مؤثرات أدت إلى انقسامه وإضعاف وجوده ودوره، مشددا أن المكتب السياسي "صوت جديد" وليس بديلاً لأي كيان.
 
وقال إن المكتب السياسي ليس بديلا له. وأوضح أن المكتب السياسي، يمثل الذراع السياسي للقوات المشتركة في الساحل الغربي.
 
وقال العميد طارق، في لقاء موسع نظمه مركز صنعاء للدراسات بمشاركة واسعة لديبلوماسيين وإعلاميين، إن "المكتب السياسي جاء نتيجة الوضع الراهن في اليمن"، وإنه ليس بديلاً لأي حزب سياسي ولا للمؤتمر الشعبي.
 
 
"نحن هنا في الساحل الغربي نحتاج إلى ذراع سياسي يمثلنا في أي مفاوضات، يمثل صوتا آخر لليمنيين بعيدا عن أي تكتلات دينية."
 
"المؤتمر الشعبي هو بيتنا الكبير، ولكن وجِد الانقسام فيه ما بين الداخل والخارج، لم يعط هذا الحزب الكبير الفرصة لأن يقوم بدوره على الساحة اليمنية، سواء في التمثيل الخارجي أو الداخلي."
 
 
وأضاف العميد طارق صالح، "في الداخل هو (المؤتمر) مضغوط مثلما تعرفون من قبل الحوثيين وأصبحوا مهمشين في دورهم السياسي، والخارجي منقسم بين عدة تيارات ونحن نتمنى أن يقوم بدوره الكبير ولا ننتقص من دور المؤتمر ولن نكون بديلا للمؤتمر أو بديلا لأحد آخر."
 
مجددا القول، "المكتب السياسي يمثل مبدئيا القوات المشتركة المتواجدة في الساحل وينطلق من خلالها ويمثل الذراع السياسي لكل هذه القوات".
 
"أيضا على مستوى خارطة اليمن نحن نرحب بمن يريد الالتحاق بصفوف المكتب السياسي وهذا التكوين الجديد ليمثله ولنعمل حراكا سياسيا جديدا".

ذات صلة