معهد واشنطن: يجب مساعدة السعودية في الحد من تهديد الحوثيين لاقتصاد العالم
- الساحل الغربي، عبدالمالك محمد:
- 03:22 2021/04/02
قال معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، إن استمرار الهجوم الذي تشنه مليشيات الحوثي على منشآت النفط السعودية "بصواريخ وطائرات إيرانية" يهدد تعافي الاقتصاد العالمي، داعياً أمريكا إلى إيقافه بفرض العقوبات ومساعدة الرياض على تنفيذ ضربات دفاعية مدروسة.
وأوضح، مايكل نايتس، زميل في معهد واشنطن في مقال، بأن هجوم الحوثيين على منشأة رأس تنورة السعودية في 7 آذار/مارس، أدى إلى ارتفاع أسعار النفط إلى أكثر من 70 دولاراً للبرميل الواحد للمرة الأولى منذ أن تسبب وباء فيروس كورونا ("كوفيد-19") في تدهور الاقتصاد العالمي.
وأكد نايتس، وهو متخصص في الشؤون العسكرية والأمنية للعراق وإيران ودول الخليج، بأن المنظومات المستخدمة في الهجوم جميعها وفرتها إيران جزئياً أو كلياً.
وتبعاً للمقال، تهدد ضربات الحوثيين بوقوع إصابات جماعية أو تسرّب نفطي هائل أو حريق ضخم كما تقوم بتوجيه ضربة قاضية لجهود السلام الأمريكية.
وأضاف: "الطريقة الوحيدة المؤكدة لتجنب هذه الكوارث المحتملة هي إقناع الحوثيين بوقف هجماتهم بالصواريخ والطائرات بدون طيار والقذائف".
وشدد مايكل نايتس على وجوب فرض المزيد من العقوبات الأمريكية على قيادات حوثية رفيعة إذا استمرت الضربات الواسعة النطاق، أسوة بقائد قوات الصواريخ والطائرات المسيّرة الحوثية أحمد علي أحسن الحمزي الذي اتهمته واشنطن، 2 آذار/مارس بـ"شن هجمات شنيعة أضرّت بالبنية التحتية المدنية في اليمن والسعودية".
كما أن على الولايات المتحدة، كما يقول، مساعدة الرياض أيضاً على تنفيذ ضربات دفاعية مدروسة على نحو أكبر تستهدف "المراحل المبكرة"، أي قبل بناء أو نشر أو إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار.