إختطفت عشرات المصلين.. مليشيا الحوثي تحول مساجد صنعاء إلى ثكنات طائفية و"مقايل" لعناصرها..! – "تقرير"

  • الساحل الغربي - خاص
  • 12:00 2020/05/01

منبر المقاومة – متابعات خاصة:أكدت مصادر محلية في العاصمة اليمنية صنعاء، انتهاك الحوثيين لحرمة المساجد وطرد المصلين منها ليستغلها بعضهم للمقيل وتخزين “القات”، مواصلة لجرائمهم المتنوعة في حق اليمنيين، وعدم اكتراثهم بحرمة بيوت الله.
 
وقالت المصادر إن مسلحي الميليشيات طردوا المصلين خارج مسجد الحمزة بحي الجراف شمالي صنعاء، وأدخلوا مجموعات من عناصرهم للمقيل وتعاطي القات داخل المسجد وإلقاء دروس ومحاضرات طائفية، فيما اختطفت الميليشيات الثلاثاء ستة مواطنين كبار في السن من جامع الريان في مديرية آزال بالعاصمة صنعاء، ونقلتهم الى جهة مجهولة بعد اعتراضهم على إمام يتبع للميليشيات، يمارس التحريض الطائفي في المحاضرات، ولا يقرأ القرآن جيدا.وفي سياق التنديد بالجرائم الحوثية من ضمنها اختطاف اليمنيات، طالب وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، محكمة الجنايات الدولية بالتحقيق في جرائم المعتقلات الخاصة للنساء في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية وتقديم المتورطين فيها للمحاكمة، باعتبارها جرائم حرب وجرائم مرتكبة ضد الإنسانية.ودعا الأرياني المجتمع الدولي ومنظمات حماية المرأة بالتدخل لوقف هذه الانتهاكات والضغط على الميليشيا الحوثية لإطلاق كافة المختطفات في معتقلاتها الخاصة. وقال إن:” التقرير الذي أصدرته وكالة اسوشيتدبرس الأمريكية يعيد تسليط الأضواء على واحدة من أبشع جرائم الميليشيات الحوثية والتي سبق وأن تحدثنا عنها مرارا، والمتمثلة بإختطاف مئات النساء اليمنيات من منازلهن واخفائهن في معتقلات، خاصة بسبب آرائهن ونشاطهن السياسي والإنساني.وأشار إلى أن التقرير وثق شهادات عدد من الناجيات بعد تمكنهن من الفرار من مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية، وكيف تعرضن للاعتداء والتعذيب الجسدي والتحرش الجنسي والاغتصاب، بالإضافة إلى التعذيب النفسي كتحديد مواعيد لإعدامهن وإلغائه في اللحظة الأخيرة في حملة قمع متصاعدة للنساء غير مسبوقة في تاريخ اليمن.وكانت “البلاد” نشرت خلال الأيام الماضية، على 3 حلقات، شهادات لناجيات من سجون الحوثي، استلهمت منها صحفا ومواقع عديدة قصص عن الإجرام الحوثي بحق اليمنيات داخل معتقلات الميليشيات.وحول التطورات السياسية في الملف اليمني، قال مسؤول التعاون الدولي بوزارة الإعلام اليمنية أكرم توفيق لـ”البلاد”، إن السعودية عكست فى مواقفها الثابتة تجاه الشعب والشرعية اليمنية، رؤيتها الشاملة لمسيرة البناء والتنمية والحفاظ على وحدة الأرض والصف اليمني لمواجهة المليشيات الحوثية وأطماعها فى تخريب الأراضي اليمنية.وأضاف أنه لا وقت لإضاعة المزيد من فرص السلام، مشيدا بمسارعة المملكة واستجابتها لنداء الواجب وقدمت إسنادا منقطع النظير انتصارا لقضية اليمن في مسيرة استعادة الدولة التي انقض عليها تمرد مسلح تقوده إيران محور الشر في المنطقة.
 

ذات صلة